مقالات الظهيرة

رسالة عاجلة إلى سعادة الفريق آدم هارون

الظهيرة- د. أحمد منصور المحامي:

⭕ يا قحاطة ويا دعامة كيف ستحكمون شعباً لا يطيقكم ؟؟؟ صدق من قال الفهم قسم …والظاهر عند تقسيم الفهم على الرؤوس القحاطة والدعامة ديل كانوا نايمين نومة أهل الكهف …

عجبت أيما عجب حينما أرى تقتيل المواطنين وسرقتهم ونهب سياراتهم وإحتلال منازلهم بعد طردهم منها من قبل جماعة الحرية والتغيير المركزية ولسانها المتعددة مع جناحهم العسكرى الدعم السريع.

وبعد كل أفعالهم الشينة المشينة الشنيعة تلك يريدون أن يجلسوا على كراسي الحكم والسلطة فى بلدنا السودان ليحكموا نفس المواطنين الذين قتلوهم واغتصبوهم سرقوهم ونهبوهم وأهانوهم وذلوهم …

بالله عليكم ده مش يعتبر عدم فهم منهم !!!

الناس ديل غريبين خلاص كأنهم أتوا إلينا من كوكب آخر غير كوكب الأرض الذى نعيش فيه سوياً ولذلك كأنهم لا يعرفون طباع السودانيين …

… أخيراً …

⛔رسالة عاجلة إلى سعادة الفريق آدم هارون إدريس قائد منطقة وادى سيدنا العسكرية …

يا سعادتك …

فى صباح يوم الثلاثاء الموافق 5 / 12 فقدنا فيه إثنين من خيرة أبناءنا الشباب وهما من الأبطال الحاملين السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض غير عدد المصابين فى هذه المعركة والمعارك الأخرى التى قبلها …

كما فقدنا غيرهما كثر يتحاوز عددهم العشرين شاباً جميعهم من محلية أمبدة الحارة الأولى فدىً للدين والوطن والأرض والعرض …

يااااا سعادتك …

الآن شارع أمبدة العاشرة وبالذات شارع عمر الصول ومحطة سبعة من الجهة الغربية لشارع العاشرة حتى آخر المحطة القديمة صارت منطقة إشتباكات شبه يومية بين شباب الحى الوطنى والدعم السريع ومستنفريه من لجان الحرية والتغيير المركزية ( يعنى صارت مقدودة ) فى الوقت الذى نجد فيه إرتكازات الجيش خلف أولئك الشباب ولا يتحركون لمساندتهم ومساعدتهم والقتال معهم ولو بعدد قليل وذلك برغم من قرب إرتكازات الجيش من مناطق الاشتباكات …

يا سعادتك …

هنالك حوالى خمسة عمارات فى شارع عمر الصول يقيم فيها عدد كبير من ضباط الدعامة وقد وصلت المعلومة للجيش …

يبقى السؤال قائماً …

لماذا لم تستهدف هذه المبانى بالطيران الحربى ؟؟

غايتوووو …

ربنا يتقبل أولادنا من أمبدة الحارة الأولى شهداء ويلحقهم بالصالحين …

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لفراقكم يا أبنائي الأبطال الأتقياء الأنقياء لمحزونون …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى