الإمارات والشعب السوداني… جزاء سنمار!!
الظهيرة- حسن الدنقلاوي:
ماتعرضت له بلادنا من تآمر وفتنة من دول شقيقة سخرت كل امكانياتها من أجل تدمير البلاد وتشريد اهله وكان أكثر ايلاما علينا ان تقف دولة الإمارات العربية علي قمة دول التامر علينا رقم ما قدمه الشعب السوداني لها من عرق وخبرات ومساهمات علمية حتي تقف علي ارجلها.
وحكومة الامارات نست وتناست وتعاملت مع معروف الشعب السوداني بجزاء سنمار.
وابرز مكافأة قدمتها دولة الإمارات العربية لنا أن حشدت كل القتلة والعملاء والماجورين والجواسيس من أجل احتلال بلادنا وتدمير بنيتها التحتية والمرافق الخدمية ووممتلكات المواطنين وهتك عروض الشرفاء ونهب اموالهم.
وسعت بكل ماتملك أن تسلبنا كرامتنا بدعمها الغير محدود ومتواصل في تحقيق هذا الهدف عبر الحركة الارهابية المتمردة والعملاء والماجورين والجواسيس.
أن دولة الإمارات العربية بعدمعها المتواصل للتمرد يوضح لنا بجلاء انها تريد بنا كل الشر وعدم الاستقرار وتجعل بلدنا موطنا لعرب الشتات من غرب أفريقيا .
ولكن نقول لهم أن الفتنة وئدت وتامركم كان أكبر عدة وعتاد ولكن سوف يظل آمننا مستقرا في مقبل الأيام وبعد ذلك لكل حدث حديث.
ونقول لكل من ساعد أو دعم أو خطط للتنفيذ اجندة الإمارات الخبيث بيننا وبينكم ساحات العدالة اذا نجوتم من ضربات بواسل القوات المسلحة.
ونقول للمرجيف في مدائن التواصل الاجتماعي والميديا أن مدائنكم حرقتها نار الحقيقة وهزائم حركتكم الارهابية المتمردة ولم يعد سرا أن حرب الغدر والخيانة وتفتيت بلادنا قد حسمتها قواتنا الباسلة وسوف يتوقف التاريخ طويلا بالفحص والدراسة أمام بسالة قواتنا المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والشهامة أمام سبعة عشر دولة وكل العملاء والجواسيس والخونة والمأجورين.
وأمام كل إمكانيات دولة الإمارات التي كان لحكومتها الغير رشيده أن تسخرها في اعمار غرة الصمود وعلاج مصابي العمليات الحربية الإسرائيلية علي شعب اعزل .
كان علي حكومة الإمارات أن تسخر مواردها في رفاهية الشعب الإماراتي بدل أن تسخرها لتدمير وطن علمها كيف تنهض ولن نزيد بن زايد ولكل حدث حديث والشعب يعرف تماما أن القانون هو تنظيم حياة المجتمع.
فسوف نتقدم الي ملك الملوك بشكونا لأنك روعتي الآمنين وشردتي العزل وقتلتي الأبرياء ….وسوف نطرق كل ابواب العدالة والإنصاف.
