لاجئون سودانيون يكشفون جرائم الدعم السريع بحق المساليت: قتلوا إخواننا ضرباً بالفؤوس والمناجل حتى الموت
متابعات- الظهيرة:
بعد اندلاع الحرب في ابريل الماضي نفذت قوات الدعم السريع حملة قتل واغتصاب أدت إلى تشريد قبيلة المساليت من مدينة الجنينة السودانية.
وفي مطلع شهر نوفمبر الحالي بدأت قوات الدعم السريع الموجة الثانية من التطهير العرقي ضد قبيلة المساليت حيث كثفت هجماتها على المدنيين الذين يعيشون في مخيم للنازحين في أردمتا والأحياء المحيطة بها، وشنت هجومًا على عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من المساليت.
وتحدثت رويترز مع أكثر من 70 شخصا لإعداد هذا التقرير، افاد عدد من الناجين من الهجمات بان رجال المساليت يتم قتلهم بطرق مختلفة حيث تم جمع بعضهم وإطلاق النار عليهم.
وقتل آخرون ضرباً بالفؤوس والمناجل حتى الموت.
وظلت الجثث المنتفخة ملقاة في شوارع اردمتا لعدة أيام. تم هذا بالتزامن مع عمليات نهب و حرق المنازل.
ويأتي الهجوم على أردمتا بعد أن قامت قوات الدعم السريع المتمردة في وقت سابق من هذا العام بطرد مئات الآلاف من المساليت من مساكنهم بمدينة الجنينة ونهب ممتلكاتهم .
وقتلت القوات المتمردة المئات منهم معظمهم من أفراد قبيلة المساليت وفر العديد من الناجين إلى تشاد.
وقال جوزيب بوريل ، كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن الفظائع الأخيرة” في أردمتا كانت جزءًا من حملة تطهير عرقي واسع قامت بها قوات الدعم السريع بهدف القضاء على مجتمع المساليت في غرب دارفور.
