مقالات الظهيرة

عزيزة المعراج تكتب…. الاشجار وحرب السودان!!

خلال الاسبوع المنصرم نبا الي اسماعي حدثين عابرين لكن لهما دلالة عظيمة وعميقة… سمعت بانصداع او انشقاق شجرة كبيرة جدا في بجمع داخليات الشهداء بحنتوب.

وكن النساء الوافدات للداخلية بسبب الحرب قد تعودن إشعال النار تحتها للطبخ (ولعواسة الكسرة ) …

الحدث الاخر هو اعلان آثار في نفسي الفزع الإعلان هو عن أشجار محيطة بقرية ريفي الحصاحيصا وأشجار مقابر وأشجار جنينة بالقرية تبلغ مساحتها 20فدانا.

والاعلان يغري اصحاب الكمائن والافران بالفرصة الذهبية بمعني اعلان لتدمير بيئة بقعة عزيزة في بلادنا وتصحيرها وافقارها بيئيا .. كم هو امر جلل تحويل ورقة اعلان… كم هي مظلمة ايام الحروب التي اشد ما نعاني فيها نحن النساء والاشجار.

تعاني النساء الهوان والمذلة والانكسار فقد السند من زوج والد وولد وتعاني الاغتصاب والتشرد وفقدان المأوى والسكن بمعناه الواسع..

كل حرب في العالم تقع تبعاتها علينا نحن النساء وعلى البيئة والاشجار بصفة اخص .

الحروب تؤدي إلى تدمير الغابات والمناطق الطبيعية الأخرى بشكل كبير من خلال القصف واستخدام الأسلحة.

يتسبب في فقدان التنوع البيولوجي وانقراض الكثير من الكائنات الحية.

كذلك يؤدي اضطرار ضحايا الهجرة للنزوح والهجرة إلى ضرر بالغ بالاشجار التي تقطع للمأوى وللوقود …

وقد تعاني الاشجار بسبب سيولة الأداء الحكومي كما في حالتنا وبالتالي تعرض الغابات والحياة البرية والبيئة للانتهاك دونما حسيب أو رقيب….لك الله يا وطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى