الأخبار العالمية

إسرائيل تفجر منزل قيادي حماس صالح العاروري في الضفة

غزة- الظهيرة:

فجر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية.

وقال شهود عيان، إن “قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة عارورة الى الشمال من رام الله، وعملت لعدة ساعات في منزل العاروري”، لافتةً إلى أن “الجيش فجر المنزل قبل أن ينسحب”.

و​​​​​​​كان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري: “خلال عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في قرية عارورة، قضاء رام الله، قام الجنود باستجواب واعتقال العشرات من نشطاء حماس”.

وأضاف البيان، “كما تم خلال العملية اتخاذ منزل العاروري مقراً لقوات الشاباك، والجيش الإسرائيلي، في عملية اعتقال واستجواب النشطاء”.

ونشرت صفحات على فيس بوك يشتبه بإدارتها من قبل المخابرات الإسرائيلية صوراً للاستيلاء على المنزل، وتعليق لافتة كتب عليها “هذا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية”.

وتقول إسرائيل إن العاروري، المسؤول عن تصاعد الهجمات ضد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.

وكان العاروري، أمضى نحو 18 سنة في السجون الإسرائيلية قبل إبعاده خارج الأراضي الفلسطينية عام 2010.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً في حجم الاعتقالات والمداهمات لمنازل الفلسطينيين، بالتوازي مع مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها.

وقتل في هذا القصف على القطاع أكثر من 8300 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

ويذكر أن حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت في 7 أكتوبر عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين”، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة المحاصر منذ 2006.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى