مقالات الظهيرة

عباس حديبة يكتب… تحصيل حاصل!!

كما ذكرنا في البوست السابق وقبل ظهور الكباشي قلنا (الكِتال) هدديب. والتهديد في الغالب سلاح الشخص الذي لايمتلك قوة القتال..

وبالتالي يطلق ابواقه الاعلاميه عبر الأسافير وتصبح رائجه لارباك البعض لغرض ويصبح فقاعه اسفيريه تذوب في حينها او تلازم الناس لي فترات قصيره وتنتهي بمجرد ظهور حدث آخر يشغل الناس ويلهيها عن ما سبق.
  إذا و أكرر (إذا) ومن باب الاحتمالات التي ترد لاحقاً في حال يصدق الادعاء..
 
يتضح من الاخبار التي تم ترويجها   بان الرغبه الغربيه وتحديداً الامريكية جامحه  لإيقاف الحرب في السودان وذلك نسبةً للحرب الدائره بين الفلسطينين والاسرائيليين التي كانت مفاجأة للعالم ولم تكن في حسبان العالم حتى عوام الفلسطينين بعد حرب السودان والتي سبقتها مما غير في المشهد لدي كثير من الحلفاء …

والحلفاء بشكل عام  يدرون اهمية السودان الجغرافيه والاستراتيجيه كبوابه لدخول السلاح  لغزة…ويعرف الحليف مدى الاهمية للسودان كمصدر قلق وعدم  استقرار  الاقليم ككل خصوصاً وان السودان به ما يقارب السبع بوابات حدوديه تربطه بالقاره غير البوابات المساعده.

 القصد ليس هو مفاوضات منبر جده الذي فشل عدة مرات والذي لايشكل اهميه للولايات المتحده في إيقاف الحرب انذاك او استمرارها…فقط من باب ينبح الكلب حرصاً على ضنبو … 

وذلك اذا سلمنا جدلاً بأن هنالك تفاوض اصلاً.

اذا كان هنالك حقيقة لهذا التفاوض على الذين يشيعون ذلك تحديد المتفاوضين من الدعم السريع من قيادات عسكريه اذا كان التفاوض يعني شئون امنيه لمصلحة المواطن واذا كان هنالك تفاوض سياسي ماذكروا من مفاوضين هم عساكر فقط حتى (المترجم) هو عسكري وهذا مما يعني ان التفاوض خالي من المدنيين..

وأخيراً

الخميس ليس ببعيد حتى لا ينشغل الناس عن واجبهم المنوط بهم حيال مشاكلهم الخاصه ولفت انتباهم عن واجباتهم الوطنيه..

ننتظر الخميس والمويه تكذب الغطاس. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى