مقالات الظهيرة

السيد القائد العام لقواتنا الباسلة… قسماً لن اكون شيطان أخرس!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

في زمننا هذا اصبحت فيه أعظم الأشياء رخيصة الكذب اصبح مجاملة والنفاق ولبس الاقنعة شطارة والتلون وتغير المواقف والمبادئ براغماتية والسكوت عن الفشل في مؤسسات الدولة مسالمة.

وتكتيكا كلمة الحق وحدها ظلت عزيزة ونادرة الثمن يخشي الكثيرون أن يدفعوا ثمنها ويستحون منها حتي وأن لمعت في تفكيرهم.

ولئن كان في الجهر بالحق بعض الألم فإن في السكوت عليه الألم كله والبلاء كله ومانحسب احد يرضي من الشئ باكثره وهو كاره لاقله أو يتحمل من العناء أشده وهو متبرم بيسيره.

وما علي الذين يبغون شفاء النفوس من آلام العلل إلا أن يصرحوا بالداء ودوائه غير مكترثين بنفرة المريض من الدواء ولا بحزن أهله من تفاقم الداء وإلا كانوا غاشين مخادعين وانا اليوم سوف الجهر بكلمة الحق لانو التأخير عن كلمة الحق بحجة انك كوز وبتطبل للعساكر اصبحت لا تجدي نفعا معي ولا تجفف مداد قلمي ولا تهزم ارادتي ولن تحيل بيني وبين الكتابة في قول كلمة الحق.

أن دعاة وقف الحرب الان بعد ما اشعلوا نارها هم كانوا بالأمس القريب دعاة للفوضة والخراب وسند العملاء الذين يطالبون بهيكلة القوات المسلحة ونحن نخاطبهم بالعقول عن دور القوات المسلحة واهميتها .

وهم يتكلمون بتفكير المتامر والخيانة والارتزاق وعقولهم لاتنكر مانقول ولكن عمالتهم هي التي تكره دور القوات المسلحة والتاريخ والواقع يؤيد اقوالنا ويكفي ماقدمته القوات المسلحة في التصدي لمطامع المرتزقة وما قدمته القوات المسلحة في درء آثار السيول والامطار الاخيرة.

وحكومة حمدوك تتفرج وقائد التمرد يتامر والقوات المسلحة هي تشكل حضورا في البر والجو و في اي قرية أو كسر ميجر أو قافلة دعم نحن مع القوات المسلحة ودورها وهم مع العملاء واجندتهم نحن مع المبادي والقيم وهم مع الرغبات والاهواء التي يخضعون لها والتي جندوا لها.

ايها العملاء والماجورين والمتاجرين بشعار الحرية والعدالة تعالوا نسأل التاريخ وارجعوا الي التاريخ ويسأل التاريخ هولاء الذين يزعمون أنهم يريدون النهوض بامتنا وهم في قمة اولياتهم تحطيم كيان الأسرة عندنا اسالوهم كيف انهارت اقوي الأمم في التاريخ حين سادت فيها ارائهم الجنسية وفلسفتهم في قضايا المرآة؟

ونحن لم نفتح الدنيا بامهات ما جنات متحللات ولكن فتحناها بامهات عفيفات متدينات ولم نرث خلافة الأرض بأدب الجنس والأمان والعمالة والارتزاق وترويج المخدرات ولكن ورثناها بادب الخلق الثائر والتهذيب الوادع والولاء والوفاء للوطن والجيش عندنا خط احمر ووحدة السودان وازدهاره اغلي أمآنينا.

إن الوقع في آفة الفراغ واحضان البطالة توالد آلاف الرزئل وتختمر جراثيم التلاشي والفناء.

فإذا كأن العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين الذين الذين يدعمون التمرد ويسبون القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري هم موتي بمرض المخدرات وحبوب الهلوسة.

وأن كانت دنيانا هذه غرسا من أجل وطن يسع الجميع وحياة اكبر تعقبها فإن الفارغين الذين يتامورون علي وطننا احري الناس أن يحشروا مفلسين لا حصاد لهم إلا البوار والخسران.

إن الحياة خلقت بالحق والانسان في العالم يجب أن يتعرف على هذا الحق والحق الذي عرفناه من خلال كارثة السيول والامطار لم نجد إلا القوات المسلحة في محنتنا هذه كانوا نجدة أهل السودان جميعا .

خاصة إنسان الريف المنتج الذي فقد السكن والزرع واحاطت به المياه الجارفة من كل جانب لم هذا المواطن غير القوات المسلحة بتدخلها العاجل وهي تحمل الاحتياجات العاجلة واللازمة للمتاثرين بالسيول والامطار والان لولا تضحية القوات المسلحة الباسلة وتصديها لمطامع الخونة لاصبحنا مشردين في بقاع الأرض ومخيمات الإيواء ومعسكرات النازحين.

وانا اكتب مقالي هذا واشعر بكل السعادة لأنني سوف اختمه مخاطبا سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام لقوات شعبنا الباسلة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي.

سيادتكم اناشدكم أن تحل كل الحكومات وتشكل حكومة عسكرية لوضع حد للحرب….

حكومة عسكرية من الوحدات الادارية وحتي الولاية وتوجه المواصفات والتجارة بعدم دخول اي ملابس تتعارض مع قيمنا واخلاقنا وأي لبس شاذ خاصة المناطلين الناصلة.

إرجاع قانون النظام العام لضبط الشارع.

الغاء تكليف اي مسؤول جاء من رحم فترة حمدوك والاستعانة بأهل الكفاءة دون الولاء الحزبي…. بالعربي جيش بس.

التشدد في عقوبة المخدرات وألتخابر والعمالة والارتزاق وسب القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ورموز البلد ومعاقبة أهل خطاب الكراهية ونواقض عري النسيج الاجتماعي.

مراجعة الاداء الإعلامي ليتوافق مع توجهات المرحلة ومتطلباتها….

خاصة المقابلات السياسية التي تعضر الخلافات.

ومراقبة التواجد الأجنبي وتفعيل دور الأمن المجتمعي لأن الأمن مسؤولية الجميع.

واختم عدم دخول اي سياسي في تشكيل حكومة إدارة الحرب ومنع اي ملابس تتعارض مع قيمنا واصالتنا وارثنا التليد العراقي والسديري وسروال طويل للرجال والثوب والحشمة للمرأة.

والحصة وطن….

والجهر بالحق واجب والمعاجبو الجيش الاقينا في المدرعات…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى