الأخبار العالمية

المؤتمر الوطني يعلق على عقوبات علي كرتي… مناورة للتغطية على من أشعلوا الحرب

الخرطوم- الظهيرة:

اعتبر حزب المؤتمر الوطني في السودان ان أمريكا مازالت تواصل نهجها التآمري على السودان من خلال سياساتها الخرقاء التي كانت ومازالت مصدرا لحالة التأزم الوطني في السودان.

إذ يقف تبنيها ( للاتفاق الإطاري) الذي تسبب في هذه الحرب دليلا دامغا علي سوء نواياها تجاه بلادنا وقيادتها الوطنية.

وفي بيان حول العقوبات الأمريكية على الأمين العام للحركة الاسلامية السودانية علي كرتي ، حصلت الظهيرة على نسخة منه قال: إن قرار وزارة الخزانة الأمريكية (الأوفاك)على قياداتنا الوطنية المخلصة.

وفي مقدمتهم الأستاذ/علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية_ بأنه يقف ضد (الاتفاق الإطاري) _لهو مدعاة للفخر الوطني بالنظر إلى  كل مايحمله ذلك الاتفاق من ثمار مرة للوطن كان أولاها هذه الحرب المدمرة التي مهد  ذلك الاتفاق المشؤوم الطريق إليها.

وأضاف: لقد كنا ولثلاثين عاما من الحكم هدفا لتلك العقوبات الجائرة والمجحفة في حق بلادنا وشعبنا وقياداتنا والتي لم تزد شعبنا إلا صلابة.

فأخرجت أفضل مافي عقول أبنائه وبناته من اختراعات وأفكار كانت هي الملاذ لمساعدته في صيانة أمنه واستقراره وفي مقدمتها منظومة الصناعات الدفاعية العظيمة التي تقف شاهدا عظيما  على تلكم الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى.

فضلا عن مؤشرات الاقتصاد الكلي ودعم أسعار السلع الأساسية ؛إذ لم تفعل أمريكا للسودان ومنذ العام ٢٠١٩ في دعمها لاقتصادنا الوطني سوى احتيالها الذي مارسته على بلادنا عبر عميلها (حمدوك) ووزرائه من (قحت) بالاستيلاء على ما يقارب (الأربعمائة مليون دولار) تم دفعها نقدا من حر أموال الشعب السوداني كتعويضات  بحجة (رفع العقوبات)  لقضايا أثبتت المحاكم الأمريكية نفسها عدم استحقاقها وبطلان إدانتها للسودان.

ولقد سعت الإدارة الأمريكية إلى اختراق مجتمعنا واستطاعت وبأفعال غير أخلاقية_ تجنيد بعض ضعاف النفوس من أبناء الوطن  لمخططها الرامي إلى تفكيك الوطن وتفتيت وحدته وتخريب أمنه.

ولاتزال تواصل سوءات فعائلها وحياكة مؤامراتها _حيث لم تكتفي بالتسبب في إشعال الحرب بل تمادت إلى مدها  للمليشيا المتمردة بوقود استمرارها بانحيازها (لسردية القحاتة) في الإجابة على سؤال (من بدأ الحرب وهي تدرك يقينا الإجابة الصحيحة).

لذلك فإن  قرار الإدارة الأمريكية اليوم _ يحمل توجها مقصودا به (فك عضد الجبهة الداخلية التي تلاحمت بكل قواها الوطنية) مع القوات المسلحة في مواجهة المليشيا المتمردة وجناحها السياسي (قحط ).

وقال: إننا في المؤتمر الوطني _لم نكن يوما منحازون للتمسك بسلطة زائلة على حساب أمن وسلامة شعبنا، ودون من أو أذى فإن موقف قيادتنا ومؤسساتنا مما حدث في ١١ أبريل ٢٠١٩ واضحا .

حيث كان قرارنا الاستراتيجي بعدم مقاومة ذلك (الانقلاب) علي حساب أرواح شباب بلادنا واسترخاص دماءهم.

اليوم ومن بعد أن أشعلت امريكا الحرب بالبلاد عبر عملائها في الداخل وشركائها في الخارج_ كان قرارنا هو الانحياز لبقاء الدولة ومؤسساتها الشرعية.

وإن هذه القرارات الصادرة بحق الأستاذ/علي كرتي لن تفت عضدنا وتضعف عزيمتنا في مواصلة إسنادنا ودعمنا للقوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.

ويؤكد الحزب تجديد موقفه المعلن مع صوت شعبه الداعم للقوات المسلحة،ويعلن وقفته القوية  المناهضة (للإمبريالية الأمريكية) .

وهو ما يؤكد  سلامة موقفنا الوطني المسؤول تجاه الوطن الذي نفخر أن نكون منحازين لشعبنا ودافعين لضريبة الالتزام الوطني مهما كلفنا من قرارات عهدناها لسنين خلت بل وعهدها شعبنا السوداني قاطبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى