والي البحر الاحمر… ما الذي يحدث حول القنصلية المصرية؟
الظهيرة- صبري محمد علي (العيكورة):
تلقيت نداءاً من بعض طالبي تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية عبر قنصليتها ببورتسودان يشكون فيه مر الشكوى من الاستغلال والابتزاز الذي يتعرضون له سواءاً من بعض الوكالات او (الجوكية) والسماسرة
يقولون ان تكلفة الحصول على التأشيرة حسب طلب (الزبون) …
نعم سيدي الوالي …
دعني اضعها بين يديكم (على بلاطة) كما يقولون انت زول على قدر حالك (٦٥٠) الف جنية سوداني وراجعنا بعد شهرين تلاتة لا والله ….
كنت يعني من النوع الميسور (نص كلتش) و الله فاتحها عليك (٨٠٠) الف جنية وبعد اسبوعين تعال استلم
اما ان كنت (زول) مرطب والمال ما بهمك ولافي عمتك عاااليه كده ومعاها نظارة.
ايدك على مليون وخمسمائة الف و(خمسة) ايام فقط تعال اتستلم جوازك (مأشششر) و(فوقيهو) بوسه كمان!
للاسف هذا ما يحدث بجواركم بمدينة بورتسودان !
لا تسألني عن كيفية التسليم والتسلم و لا عن الفئات المسافرة.
فمنهم الطلاب والمرضى وكبار السن و ….و…… وهذا ما نريد من اجهزة الولاية ان تكشفه للراي العام.
سيدي الوالي ….
بحق اعلن عن كامل تضامني معكم وبكل اسف فكل سماسرة الخرطوم قد نزحوا لديكم يمارسون هوايتهم المفضلة في المتاجرة باوجاع المسافرين والمعسرين والطلاب.
و لا استبعد ….
ان يكون ذراع هذه العصابات قد امتد الي داخل القنصلية ولكنننا غير معنيون بمن هم بالداخل فتلك سيادة دولة اخرى .
ولكن إن قُطع الحبل السري الذي يغذي الاختام والتواقيع فحتما سيعود كل شئ الي نصابه فهل نطمح ….
ان يطلب سعادتكم من اجهزته الامنية والشرطية بالولاية الافادة عما يجري خارج اسوار القنصلية ببورتسودان؟
ولا اعتقد ان الامر سيكون عسيراً.
فإذا ما عُلمت القيمة الاساسية التي تتحصلها القنصلية فسنعلم مقدار السحت الذي يؤخذ عنوة من جيوب البسطاء .
فهلا اوليتم هذه القضية اهتمامكم
سيدي الوالي .
دمتم بخير
