مقالات الظهيرة

السلاح في الأيدي.. الخطأ!!

الظهيرة- ياسر مدني:

عندما يقع السلاح في الأيدي الخطأ يمكنك أن تتخيل وقوع أبشع الحوادث والإنتهاكات في حق الإنسانية وذلك يعود في أغلب الأحيان إلى أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمكن أن تطلق عليهم (بني آدميين) لإنعدام الوازع الديني ،والأخلاقي فهم لا يعرفون حرمة الدماء في الأديان السماوية ولا قيمة ..الإنسان ..

وببساطة شديدة وبضغطة أصبع يمكن أن تنطلق رصاصة لتمحى تاريخ أمة بأكملها ،وأن تصرع في لحظة فوضى عقول ،وعباقرة وإرث ثقافي ،وإجتماعي دون إحساس أو شعور بعظمة الجرم الذي راح ضحيته عالم أو مهندس او طبيب أو صاحب أي مهنة شريفة إكتسبها الشخص نتيجة خبرة سنوات طويلة تلاشت مع وميض طلقة نارية إستقرت في جسد كان صاحبه يصنع لبلاده ..المعجزات..

عندما يكون السلاح في الأيدي الخطأ..لا تنتظر رحمة أو شفقة..فقط يمكنك أن تسخر من نهايتك التي ستكون على يد شخص جاهل لا يعرف قيمتك ،ولا الثمن الباهظ الذي سيدفعه الوطن من فقدك ..

عندما يكون السلاح في الأيدي الخطأ ستصاب ( بالقرف ) مما يحدث حولك من فظائع،وإنتهاكات وستشعر

بالقشعريرة والارتجاف والارتعاش المتكرر في الجسم وسيرافقك الشعور بالبرد واحيانا ارتفاع في درجة الحرارة.

و هو تغير لاإرادي يطرأ على الجسم لأسباب مرضية ،ولكن ؟ هنا يكون نتيجة لوجود السلاح في الأيدي..الخطأ التي لا تعرف شيخ مسن او طفل أو إمرأة ..نعم لا تعرف غير أن تضغط على …الزناد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى