حرب السفارات.. السفارة الأمريكية في موسكو تعلق على طرد دبلوماسييها
متابعات- الظهيرة:
صرحت السفارة الأمريكية في موسكو، الخميس، أن السلطات الأمريكية تعتبر القرار الروسي بإعلان اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين شخصين غير مرغوب بهما، غير معقول وسترد عليه بالشكل المناسب.
وبحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بيان السفارة: “نؤكد أن وزارة الخارجية الروسية أبلغت السفيرة لين تريسي في 14 سبتمبر (أيلول)، بقرار إعلان الدبلوماسيين شخصين غير مرغوب بهما”.
وأضافت “نرفض بشكل قاطع أساس هذا الطرد غير المبرر للموظفين الدبلوماسيين”.
وتابعت: “السلطات الأمريكية سترد على ذلك بالشكل المناسب”.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، السفيرة الأمريكية لين تريسي، وذلك بغية تسليمها رسالة تطلب مغادرة موظفين أمريكيين اثنين للبلاد باعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما.
وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن السكرتيرين الأول والثاني للسفارة الأمريكية شخصان غير مرغوب بهما، وتطالبهما بمغادرة روسيا في غضون 7 أيام، وذلك بسبب نشاطهما غير القانوني في البلاد.
ولفتت أن الدبلوماسيين الأمريكيين اللذين أعلن أنهما شخصان غير مرغوب بهما كانا على تواصل مع المخبر شونوف لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وأضافت الخارجية بالقول إن موسكو تعول على أن تأخذ واشنطن العبر بعد طرد هذين الدبلوماسيين من روسيا وتمتنع عن اتخاذ خطوات تصعيدية.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم إحباط أنشطة غير قانونية لمخبر يعمل في السفارة الأمريكية، ويعتبر موظفاً سابقاً في القنصلية العامة الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ووفقاً لـ”سبوتنيك”، أفادت التقارير الأمنية الروسية، أن المدعو شونوف نفذ مهاماً مشبوهة تلقاها من موظفي القسم السياسي في السفارة الأمريكية في موسكو، وهم جيفري سيلين وديفيد برنشتاين.
وذلك مقابل مكافأة مادية.. وتتعلق هذه المهام بجمع معلومات حول تقدم العملية العسكرية الخاصة وعمليات التعبئة في المناطق الروسية وغيرها.


