أحمد بابكر المكابرابي يكتب… إستناف الدراسة الجامعية بالولايات الآمنة واجب
هاهي معركة الكرامة التي تخوضها قواتنا المسلحة ضد المليشيات المتمردة تمضي الي نهايتها وكل الدلائل تشير الي ذلك بنصر مؤزر للقوات المسلحة السودانية علي المليشيات المتمردة التي نكلت بالشعب السوداني واذاقته المر بعد تلك الجرائم.
تحاول جاهدة ان تتحكم في رقاب السودانيين بقوة السلاح لكن خاب فالها بجسارة القوات المسلحة وخبرتها التراكمية في خوض المعارك التي اعترفت بها جميع دوى العالم بانها قوات جديرة بالاحترام والتقدير.
وعطفا علي عنوان المقال إستناف الدراسة بالجامعات السودانية بالولايات الآمنة التي لم تتاثر بالحرب واجب وفيها رساله بأن السودان لازال بخير وفيه الحياة تسير بصورة طبيعية.
والرسالة الثانية ان القوات المسلحة باسطة سيطرتها علي كل ولايات السودان وهذا بالتأكيد له دلالات كبيرة بقوة الموقف الحكومي مممثلة في المجلس السيادي.
وقد يسأل سائل بأن المدارس بها عدد من كبير من الوافدين يحتاجون توفيق أوضاع في كل ولايات السودان ونحن مع هذا الرأي تماما في أن يتم توفيق أوضاع الوافدين للولايات من جانب حكومات الولايات وبمساعدة وتدخل المنظمات ومن بينها منظمة الهجرة الدولية لامكانيتها الكبيرة ودورها المشهود في هذا الشأن لإستناف الدراسة الجامعية بالولايات.
اذن علي السادة في وزارة التعليم العالي العمل علي عمل علي اصدار أمر أو قرار باستناف الدراسة بالجامعات السودانية بالولايات عداء الخرطوم ودارفور مع العلم ان التأخير قد يضر بالطلاب والمسيره الدراسية وأسر الطلاب.
ولا ننكر ان الأمر في تحدي ويحتاج عزيمة وإرادة قوية تحتاجها الظروف الحالية ورسالتها قوية لكل العالم والمجتمع الدولي ولانشك في أن اصداقاء السودان يدعمون هذا الموقف مع علمنا التام ليس هنالك إعتماد علي الدول الداعمة للتمرد وهي معلومة لدينا جميعا.
اذن علي وزارة التعليم العالي التعاطي مع هذا الأمر وان يأخذ حظه في النقاش وفق ماورد في المقال وإستصحاب كل ما ورد لتفادي كثير من العواقب الغير محمودة مستقبلا…..
وبالله التوفيق….
