مقالات الظهيرة

عباس حديبة يكتب… حق الناس كناس

ليس الجنجويد فحسب من يسألون من ما اغترفت ايديهم.

بل كل يدٍ امتدت لممتلكات الناس فهي آثمه دون شك..

في أول ساعات الحرب كانت لنا مناشده تحذر من المساس بحق الناس وكانت المناشده تتضمن البيع والشراء في المنهوبات..

واشرنا الي المال العام إذ ان المال العام يقع في دائرة اليتيم والفقير الأعمى والشخص الذي لا هم له غير أن يكدح لكي يقتات،، و حتى المتسولين من ضمن هذه الشريحه بالنسبه للمال العام..

فتأكد ان هذه الأموال التي جنيتها تحت ستار بيع وشراء. عقابها نفس عقوبة السارق المخروش عند الله الذي لا تضيع ودائعه..

وهنا لا اخاطب جهلاء الامه.. بل اخاطب العاقل الذي امتدت يداه بطريقه غير مباشره لحقوق هؤلاء المكلومين الذين فقدوا اعزاء لهم، وأموالهم التي جنوها بعرقٍ وصبر وشقاء عمرٌ..

قد تكون مستمتع للحظات الاولي بهذه السرقه ولكنك لاتعلم ان الله الذي قال لو أظلم عبد لعبدٍ لاكون الظالم. وعينه التي لاتنام..

حتماً سيخلصها منك في الدنيا قبل الاخره في مريض من اهل بيتك، في نفسك، في الام والاب والبنت والولد. والعافيه

مابالك حتى بين الإخوان ربنا وضع قانون الميراث..

فهنئياً للذين وقع عليهم الظلم وكفارة لهم وعوضاً نافعاً..

ولكن انت أين المفر من رب حليم يقتص لعباده الصالحين..

اذا رجعت لصوابك حتماً اعلم ان الله يحبك بأسترجاع ما اشتريته، وانت تعلم أن هذا الغرض مسروق حتى تخرج من المحظورات وان لا تدفع الثمن مجبراً عسى ولعل ان يغفر الله لك.

وعند السؤال من الحق الذي اسمي اسمه ومن أسمائه الحسنى (الحق).. والحق لايتم العفو فيه الا من صاحبه الذي لاتعلم أين هو ومن هو وماهو ظرفه هل هو مريض مسكين فقير ووو.. وحتى لو غني لاتعلم تفاصيله.

بات الناس شرود وفقدوا ممتلكاتهم والله لم ولن تهنأ بها الا إصابتك في مقتل ودعاء الناس أجمعين..

اما ناس (الشفشفه) سوف تذهب سكرتهم وتراودهم كوابيس فظائعهم ولاندري مايجري لهم.

ولكنك انت المسؤل الأول والآخر لأنك مدرك بما جرى.. والويل للمتعلمون اذا انحرفوا..

الشخص السوي يتمنى من الله ان يطعمه حلاله الي صبح يوم الغد فما بالك ان تستعمل أدوات كهربائيه كانت يوم من الايام بمنزل شخص آخر خرج مفجوعاً مريضاً او حرص ان يخرج لكي يسلم أولاده من الإغتصاب أمام شخص مخروش ومسلح لظروف فرضت عليه مجبراً..

اخيراً اخي اختي شراؤك لمقتنيات الناس تحفز اللصوص على السرقه ومثل ما سرق أخاك فتأكد انه سوف يسرقك يوماً ما وتصبح خاسر لدنياك واخرتك.

والدنيا مشوارها صغير وحتماً سوف تسأل ولاتستبعد بأن تُستخدم هذه الأدوات في يوم (التفريقه) إذا كانت عربه او خلاطه حق الناس لا يتجزأ.

ولا ننسى المرشدين على المنازل والذين حادوا عن قول الحق والذين وقفوا موقف سلبي وحتى الميغابايت التي تستخدمها للنشر من ضمن دائرة الحقوق اذا تم استخدامها في ضرر العامه..

اللهم لقد بلغت فأشهد….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى