مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب… كذب البعاتي.. حين صدق والي الجزيرة 

قرية (٣ ) الأغر التي تقع غرب المناقل هي قرية وداعة أهلها يتسمون بالطيبه والتدين والكرم الحاتمي الأصيل ويتميزون بأنهم يتقدمون الصفوف لخدمة أهليهم في هذه القرية الصالح أهلها.

قبل عامين تنقص إلا قليلا زارها الهالك حميدتي وكان حينها فعالية مناسبتين المناسبة الأولى كانت تدشين حصاد القمح والثانية كانت تنصيب الرجل الرقم الأصيل الاصم سندالة الحديد ناحر العشار مودعات عوض الجيد النعيمة أميرا لقبيلة الكواهلة الوالية.

كان استقبالا مهيبا وحشدا كبيرا إجتهدت اللجنة المنظمة انذاك في إنجاحه بالشكل الذي يليق ويشبه أهل هذه القرية .

حيث ظهرت الخيول الأصيلة والإبل البيضاء يمتطيها عدد من الفوارس من القري المجاورة التي أرادت ان تشارك اهل القرية هذه المناسبة.

والي الولاية كانت كلمته قوية تبرع بتنفيذ محطة مدمجة تعالج مسألة مياه الشرب وتبرع بترفيع المركز الصحي بالقرية إلى مستشفي.

وتبرع الهالك بتنفيذ طريق من المناقل الي القرية وبناء مدرسة تحمل إسمه.

بعد انقضاء العامين لم يوفي الهالك بما وعد ظلت اللجنة تتابع الطريق والمدرسة وتتابع ولا جديد ولا تنفيذ حتي حفيت اقدامهم وا(نقدت نعالهم) !

من كترة ( المساسقة) وكان التبرع عبارة عن كلام ( هوا ساكت و حشاش بي دقنو) !

والي الجزيرة أوفى ماوعد بعد المتابعة تم عمل عطاءات لتنفيذ محطة المياه المدمجة ووقع العطاء علي شركة المشرف بتكلفة وقدرها ١٨٦ مليار جنيه وقد شارف المشروع علي الإنتهاء.

المشروع سعته ٧٠ متر مكعب بطاقة وقدرها ٣٣٥ برميل في الساعة.

اما المركز الصحي تم ترفيعه إلى مستشفي بقرار من الوالي وأكتملت التجهيزات لم يتبق إلا توفير الأطباء والكوادر الصحية من قبل الوزارة الولائية.

المحطة التي تنفذها حكومة الولاية فيها خير كبير وتقضي علي كثير من الأمراض التي سببها المياه وهي فرحة ابتسم لها أهل القرية حتي ظهرت ثناياهم البيضاء عزة واصابهم الانشراح والسرور.

الذين يتحدثون ويكتبون ان والي الجزيرة لا يهتم بالتنمية وخدمة مواطنيهم …

هذا نموذج لعمل ملموس سوف تظهر ثماره في الآيام القادمات اذن هنا اوفي الوالي بما وعد…. حين أدار ظهره البعاتي.

الصورة ظاهرة لاغباش فيها ومن يريد أن يتأكد فلتبين.

شكرا والي الجزيرة وشكرا لوزير المالية وشكرا وزير البنية التحتية وتشكرات لوزير التخطيط العمراني ولكم مني جميعا تعظيم سلام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى