المنوعات

محامية كويتية تطالب بسجن النواب والوزراء اذا سافروا لبلاد فيها اختلاط ولا تطبق الشريعة !

متابعات- الظهيرة:

انشغلت الأوساط الكويتية خلال الساعات الماضية باقتراح محامية أثار جدلاً واسعاً في البلاد.

فقد تقدّمت المحامية الكويتية، أريج عبد الرحمن حمادة باقتراح أمس لمجلس الأمة لإصدار قانون بشأن تنظيم الحياة الخاصة لأعضاء المجلس والوزراء، يمنعهم من السفر إلى دول تخالف العادات والتقاليد الكويتية ولا تطبق الشريعة الإسلامية، وفق تعبيرها.

وقالت حمادة إنها تقدمت بهذا الاقتراح بشكل رسمي وقانوني وتم استلامه من السجل العام وموجّه إلى لجنة القيم، ونصّ على أن يعاقب المخالف بـ5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار.

 
إلا أنها أوضحت لاحقا أنها أرادت توصيل رسالة سياسية ساخرة من خلال تقديم قانون يقيّد حرية بعض الشخصيات ممن يتدخلون بحياة الآخرين الخاصة، حتى تجعلهم يشعرون بذات المعاناة مع العلم أن ما يفعلونه مخالف للدستور، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.

ونصّ الاقتراح بقانون الذي تقدمت به حمادة، على حظر السفر على رئيس مجلس الأمة ونائبه وجميع أعضاء مجلس الأمة ومستشاريهم وسكرتاريتهم وعوائلهم من الدرجة الثانية، والوزراء ومستشاريهم وأهالهم إلى الدول التي لا يتطابق نظامها مع الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد الكويتية.

سواء للسياحة أو للعمل أو للدراسة، كما يحظر عليهم ارتداء أزياء وملابس لا تتطابق مع الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد الكويتية.

ودعا القانون لمعاقبة من يخالف هذا النظام بالسجن لمدة لا تتجاوز 5 سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 20 ألف دينار.

وعلّق قانونيون كويتيون بأن هذا الاقتراح غرضه تسجيل موقف لا أكثر، مؤكدين ألا أثر له من الناحية القانونية إلا السخرية والنقد اللاذع”.

يشار إلى أن حمادة لديها معركة قديمة مع أصحاب “وثيقة القيم”، حيث تمّ توقيفها قبل أشهر في أحد مراكز الشرطة بعد أن وجهت انتقاداً لهذه الوثيقة، عبر منصة “إكس – تويتر سابقاً”.

وتشمل الوثيقة المعلنة 12 بنداً من أبرزها: “العمل على تطبيق قانون منع الاختلاط”، و”رفض المهرجانات الهابطة”، و”رفض المسابح والنوادي المختلطة”، و”تفعيل قانون اللباس المحتشم”، و”العمل على وقف الابتذال الأخلاقي”.

أما حمادة، فتعرف عن نفسها بأنها “مستقلة”، وتعبّر عن قناعاتها الشخصية، تعمل منذ نحو 25 عاماً في مجال القانون المدني والتجاري، وكذلك الإداري والعمالي، ولها مكتب محاماة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى