سوشال ميديا

الحركة الإسلامية عن إدعاءات محمود ود أحمد: مفضوحة.. تنكّر منذ إنقلاب 2019 ولم يعد عضواً في مؤسساتنا

الخرطوم- الظهيرة:

أصدرت أمانة الشباب الاتحادية في الحركة الاسلامية السودانية بيانا كشفت من خلاله الحقائق حول رئيس تجمع شباب البناء والتعمير محمود ود أحمد ، وقالت أنه لم يعد عضواً في أمانة شباب الحركة الإسلامية أو أيّاً من مؤسسات الحركة منذ أن تنكّر لها عقب إنقلاب أبريل 2019 وأختار طريقه وفقاً لتقديراته ومصالحه.

وفي بيان تلقت الظهيرة نسخة منه قالت الحركة: في إطار تأكيد ولائه للمليشيا المتمردة وتحقيق المزيد من المكاسب المادية والسياسية خرج علينا رئيس تجمع شباب البناء والتعمير ، الوجه الشبابي للمليشيا المتمردة  بسيل من الاتهامات الباطلة والدعاوى الجوفاء عن الحركة الاسلامية السودانية وإذّا ذلك يجب توضيح الحقائق التالية :

 كان محمود ود أحمد ، أحد كوادر أمانة الشباب بالحركة الاسلامية منذ سنوات مضت وقد شغل العديد من المواقع التنظيمية داخل أمانة الشباب وآخرها رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني.

في تأكيد عملي على إنتفاء دعاوى القبلية والجهوية وإحتكار المواقع لفئة جغرافية أو تنظيمية محددة كما زعم المدعو.

وبعد إنقلاب أبريل 2019 لم يتحمل ود أحمد الإبتلاء بغياب السلطة وما يرتبط بها ، وآثر الخروج من فضاء الإنتماء الواسع الي الإنحدار الي الإنتماءات الضيقة والمصالح المحدودة.

فتنكّر لتاريخه وإنتمائه السابق ويمّم وجهه تجاه حركة العدل والمساواة ظنّاً منه أن الحركة التي دخلت ميدان السلطة حديثاً قادره على تعويضه ما فقده وعندما لم يجد ذلك.

وفي إطار حملة الدعم السريع لجذب الكوادر والقيادات الإسلامية والوطنية وجد ضالته في الإرتزاق للمليشيا المتمردة التي سكبت له المال وبذلت له الوعود .

وقد أوكلت له قيادة المليشيا المتمردة تأسيس والإشراف علي ما يسمي شباب البناء والتعمير ، والتي بُذل لها المال السُحت وُحشدت لها الإمكانيات لتكون واجهة شبابية لتجميل وجه المليشيا المتمردة ومدخل لكسب ودّ الكثير من الشباب ، الذي أثبت وعيّه وإدراكه لواجهات المليشيا المتمردة .

وقالت الحركة الاسلامية في ختام بيانها:  المدعو محمود ود أحمد وغيره من الشباب الذين كانوا في صف الحركة الاسلامية وإنحدروا الي رؤية وخط المليشيا المتمردة ، أو تبني رؤية قبلية أو جهوية أو مناطقيه لهم الحرية في إختياراتهم.

وعليه لا علاقة لهم بمنظومة الحركة الاسلامية ومؤسساتها  وايّ حديث منهم عن الحركة الاسلامية يعتبر تدليساً متعمداً.

وتضليلاً مقصوداً ومحاولات بائسة لتغطية خوار فكرتهم ، وضعف رؤيتهم ، وبؤس تبنيهم لرؤية المليشيا المتمردة ومحاولة تجميل وجهها القبيح بتُهمٍ كاذبة وإدّعاءات مفضوحه .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. منذ أبريل 2019 لا وجود للحركة الإسلامية لذلك تساقط كوادرها في كيلنات أخرى او مسميات أخرى لنفس كيان ما يسمى بالحركة الإسلامية التي تبعد عن الإسلام مسافات ضوئية فمن أكبر جرائمها ما صنعته بيدها واسمته [حمايتي] لحماية الحركة من ان تنتزع منها السلطة…
    ولن ينسى الشعب السوداني لها هذه الجريمة النكراء سواء ما حدث منها في دارفور او الخرطوم وغيرها من الولايات.
    وكوادر الحركة الإسلامية متكدسة في الدعم السريع إذ هي قامت بصناعته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى