7 قتلى و 28 جريحاً بقصف إيراني لشمال العراق

بغداد- الظهيرة:

قتل سبعة أشخاص، وأصيب 28 آخرون بقصف إيراني في إقليم كردستان في شمال العراق، استهدف الأربعاء عدة مواقع لأحزاب كردية إيرانية معارضة، فيما نددت بغداد بهذا الاستهداف، وهددت باللجوء إلى «أعلى المواقف الدبلوماسية» لعدم تكرار القصف.

وفي عملية تبنتها إيران، قتل بقصف صاروخي وطائرات مسيّرة شخصان ينتميان إلى الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، وفق بيان نشره الحزب، مشيراً أيضاً إلى وقوع جرحى من عناصره. وذكرت تقارير كردية أن الهجوم الذي استهدف أربع مناطق في أربيل والسليمانية أسفر عن سبعة قتلى و28 جريحاً.

 
وجاء في بيان رسمي أن «القوات الإيرانية هاجمت قواعد ومقرات الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيرة» في إشارة إلى قصف استهدف منطقة كويسنجق غرب أربيل.

 
وتسبب القصف أيضاً بأضرار ودمار مبانٍ في منطقة زركويز على بعد نحو 15 كلم من مدينة السليمانية، حيث توجد مقار عدة أحزاب كردية إيرانية معارضة يسارية مسلحة، لا سيما حزب كومله – كادحو كردستان.

إدانة وتهديد

ودانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني لأربع مناطق في إقليم كردستان، وهددت باللجوء إلى «أعلى المواقف الدبلوماسية» لعدم تكرار القصف.

وقالت الوزارة، في بيان الأربعاء، إنها «تدين وبأشدِّ العبارات الاستهداف المدفعيّ والصاروخيّ من قبل الجانب الإيراني، متزامناً مع استعمال عشرين طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة، طالَت أربع مناطق في إقليم كردستان العراق، وأوقعت أعداداً من القتلى والجرحى».

ووصفت الخارجية القصف بأنه «تطوّرٍ خطر يهددُ أمن العراق وسيادته، ويضاعِف آثار الخوف والرُعب على الآمنينَ من المدنيين»، مبينة أن «هذه الأعمال الاستفزازية، أُحادية الجانب، تُعَقِّدُ المشهد الأمنيّ وتُلقي بظلالها على المنطقة، ولن تسهم إلّا بالمزيد من التوتر».

وبينت وزارة الخارجية أنها «تتابعُ عن كثب تطوّرات القصف المتتابع، وتُجَدِّدُ رفض حكومة العراق لأي منطقٍ عسكريٍّ لمواجهة التحديات الأمنيَّة»، مؤَكِّدة أنها «سترتكن لكلِّ ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسيَّة».