ياسر محمد محمود البشر يكتب….مــن يُنـــفذ الأحكـــام؟

شهدت مدينة أبوحجار بولاية سنار فى شهر سبتمبر ٢٠٢٥ جريمة إغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها العشرة سنوات ويحمد للجهات المختصة أنها إستطاعت القبض على الجانى الذى سجل إعتراف قضائى وتم تقديمه للعدالة من دون تأثير على الجانى ويحمد لمجتمع أبوحجار أنه لم يصعد قضية إغتصاب الطفلة المذكورة طالما أن الجهات المختصة قامت بالقبض على الجانى وطالما أن القضية فى يد القضاء فلا داعى للتصعيد الإعلامى للقضية*.
*أمس الأول الأربعاء أصدرت محكمة ابوحجار حكمها القاضى بالشنق حتى الموت على الجانى فالقضاء قال كلمته واصدر حكمه وتم إعطاء الجانى حقه كاملا فى الدفاع عن نفسه وأمامه فرصة الإستئناف إن رأى أن حكم محكمة الموضوع فيه ظلم له لكن يبقى الحديث فى تنفيذ القانون الذى أصدرته المحكمة فى حق الجانى المدان وفق الإعتراف القضائى للجانى وفى حال لم يتم تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة فى حق هذا الذئب البشرى الذى حول الطفلة الى ضحية وكلما طال أمد تنفيذ الأحكام القضائية سيكون هناك ضحايا جدد يتم إغتصابهن ومن أمن العقوبة أساء الأدب ويبقى السؤال من هو المسؤول عن تأخير الأحكام الصادرة من المحاكم*.
yassir.mahmoud71@gmail.com



