ياسر محمد محمود البشر يكتب في (شوكة حوت)…. فاطــنة بت عبـــدالقــا)

*تحكى الطرفة أن هناك أحد الشباب هام حبا بإحدى الحسناوات ولم يستطع الوصول إليها فأعياه الشوق وظهرت عليه علامات المرض وأصبح فى حالة يرثى لها وجلس إليه بعض أصدقائه وتحدثوا معه طويلا ووعدوه بالبحث عن حلول والوصول الى محبوبته فى حال افصح لهم عن إسمها فهم سيتولون عملية إقناعها بالزواج منه وتحت إلحاحهم وإصرارهم قال
لهم إنه سيقول الحرف الأول من إسمها فوافق أصدقائه علهم يصلون إليها وهنا ركزوا معه بكامل قواهم العقلية فقال لهم الحرف الأول من إسم محبوبته (فاطنة بت عبدالقا) وأستدرك الأمر وأمسك عن بقية الإسم وعرف اصحابه محبوبته وسهل الوصول إليها*.
*وحتى لا نذهب بعيدا فقد تابعت المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء السودانى دكتور كامل إدريس الذى شكر فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس المجلس السيادى والقائد العام للقوات المسلحة السودانى وشرح فيه كامل إدريس الفرق بين الجلسة المغلقة والجلسة المفتوحة والفرق بين التنوير الصحفى والمؤتمر الصحفى وشرح فيه عمل مجلس الأمن وأنه يعمل من دون توقف وكأنه يرد على عدم إختياره الوقت المناسب لمخاطبة مجلس الأمن فى فترة أعياد الكريمساس ونهاية السنة وأبدى كامل إدريس سعادة كبيرة بحديثه عن المبادرة السودانية لوقف الحرب فى السودان*.
*تحدث كامل إدريس بإستحياء عن تهيئة المناخ للحوار السودانى برفع العقوبات عن السياسيين السودانيين الداعمين لمليشيا الدعم السريع وقد عجز لسان كامل إدريس نطق كلمة المليشيا على الدعم السريع مشيرا الى منحهم الجواز السودانى وشطب البلاغات ضد السياسيين الداعمين لمليشيا الدعم السريع حتى يتمكنوا من العودة لطاولة الحوار فكامل إدريس قال (فاطنة بت عبدالقا) وصمت وشطب البلاغات يعنى العفو العام عن السياسيين الداعمين للمليشيا وإسقاط التهم الموجهة إليهم*.
*بما أن للالسنة حصائد فإن لسان كامل إدريس حلق حول بعض المعلومات وما قاله فى المؤتمر الصحفى بمثابة رأس جبل الجليد الذى اظهر العشر وأخفى التسعة أعشار فكامل إدريس عاد من الإمم المتحدة ومجلس الأمن فى غاية الراحة النفسية وكأنه ألقى من كاهله حمل بعير ولا سيما وأنه قد أكد أن المجتمع الدولى يتعاطف مع الشعب السودانى ونسى أن لا مجال للعواطف فى السياسة والعلاقات الدولية بقدر ما توجد مصالح وتوجد سيناريوهات كبيرة من أجل تحقيق أكبر قدر من المصالح فى السودان ومن أجل هذا قال كامل إدريس (فاطنة بت عبدالقا) ولسان حاله يقول ليس كل ما يعرف يقال*.
نــــــــــــص شــــــــــــوكة
*كامل إدريس يريد أن يتحدث عن (العفو الشـــام) لكنه يدور حول العفو الشامل تحت مظلة تهيئة المناخ مشيرا الى قرار البرهان بمنح الأوراق الثبوتية لكل السودانيين من دون إستثناء وحتى وإن كانت عليهم بلاغات جنائية*.
ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة
*كامل إدريس لا تكن مكبر صوت لجهات تسعى الى ركوبك (حمار النوم)*.
yassir. mahmoud71@gmail.com



