مقالات الظهيرة

ياسر محمد محمود البشر يكتب في (شوكة حوت)… زوج صـاحــبة الوزيــرة

*الأرواح التى إرتقت الى ربها فى حرب الكرامة من أجل صون وعزة وكرامة السودان والدماء التى سالت على أرض الوطن والمصابين والجرحى الذين إكتووا بنار وجحيم الحرب وملايين النازحين واللاجئيين لم يكن من أجل إعادة تدوير نفايات وعقول ما زالت تقف فى محطات المحسوبية (بلدكم وين ووساطتك منو) فالسودان ما بعد الحرب لم ولن يكن كسودان ما قبل الحرب ولن تكون هناك محسوبية ولا بد أن تكون الأمور واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار.

ولن تكون الوظائف العامة حكرا على مجموعات دون الآخرين أو يتم الترشيح لها على أساس جهوى وعنصرى ولا سيما فى فترة ما أطلق عليه حكومة الأمل برئاسة كامل إدريس حتى تأتى فترة الإنتخابات متى ما يريد الله أن تتوقف الحرب وتكون هناك مصالحة وإنتخابات فوقتها (الحشاش يملأ شبكتو) أما مجرد الحديث عن محسوبية فى هذه الفترة المفصلية من تاريخ السودان سنواجهها بكشف الحقائق المجردة للرأى العام من دون مزايدات وهناك من يخافون الرأى العام أشد من خوفهم من الله لأن الله يمهل ولا يهمل ومحاكمة الرأى تكون فى الدنيا تحت سمع وبصر الناس*.

*وإذا أخذنا فى الحسبان حديث رئيس المجلس السيادى عبدالفتاح البرهان فى فعاليات مؤتمر الخدمة المدنية المنعقد فى بداية العام ٢٠٢٥ بالعاصمة الإدارية بورتسودان بأن الخدمة المدنية أصبحت عبارة عن شلة فكل وزير أو والى تم تكليفه يحول الوزارة أو الولاية الى إقطاعية يقوم بتعيين (حبوبته وراجل خالته) وكل من له بهم صلة والذين وصفهم نائب رئيس المجلس السيادى مالك عقار ب(البلباصين) ولم يتوقع الشعب السودانى إجراء إصلاحات جذرية بالخدمة المدنية لأن توصيات المؤتمر وئدت بإنتهاء مراسم المؤتمر حتى رسائل البرهان ومالك عقار ذهبت أدراج الرياح وطواها النسيان وتبقى صداها الذكرى نردده الآن وسارت غافلة المحسوبية فى طريقها على نسق (الجمل ماشى فى طريق حكومة الأمل)*.

*وحتى لا نذهب بعيدا فقد قامت وزيرة بحكومة الأمل بترشيح زوج صديقتها لتولى منصب رفيع وتم رفع إسمه ضمن المرشحين وهو الأقرب للإختيار لو لا إكتشف أمره طالما أن صديقة زوجته هى من رشحته لهذا المنصب وعطفا على ما جرى من تدخلات القنصل العام بسفارة السودان بجدة بإصدار خطاب أدعى فيه أنه بتوجيه من رئيس الوزراء كامل إدريس وهو فى حقيقة الأمر خطاب مشكوك فى أمره وصمت رئيس الوزراء عن الإدلاء بأى تصريح حول صحة أو عدم صحة ما أثاره القنصل العام وكذلك بعض التدخلات الكبيرة التى حدثت فى ملف الحج العمرة ومعظم هذه القضايا العامل المشترك فيها هو المحسوبية و (صاحبى وصاحبك وقريبى وقريبك)*.

*فلتعلم الوزيرة التى قامت بترشيح زوج صديقتها أنها لو همست مجرد همس مرة أخرى لو سرا بخصوص من رشحته سنكشفها للرأى العام بالإسم والوزارة التى تشغلها وسنكشف إسم زوج صديقتها ونرفق السيرة الذاتية له والتى قدمتها الوزيرة وسنجعل الرأى العام يعرف أين ولد ومن هى أمه والداية التى أجرت عملية الوالدة وسيعرف الرأى العام علاقة زوجته بالوزيرة التى تسعى سعى حثيث لتعيينه فى الفترة القادمة وعلى وزيرة حكومة الأمل أن (ترعى بقيدها) وتمارس عملها فى حدود صلاحياتها*.

نــــــــــــص شــــــــــــوكة

*لن يجلس أى مسؤول فى كرسى مزين بجماجم الضحايا ضحايا معركة الكرامة وأوجاع النازحين والمحاصرين والذين إرتقت أرواحهم الى ربها لم يموتوا من أجل تمكين شلليات فإما أن يستقيم الأمر أو تكشف الحقائق للرأى العام*.

ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة

*أنا جنازة مؤجلة أعيش فى العمر الإضافى بعد نجاتى من الموت مرات ومرات لن أصفق لباطل ولن أسكت عن قول الحق ولا أخشى إلا الله ولا أطمع فى شئ عندكم*.

*من الأرشيف بتاريخ ١٤ إكتوبر فقد إقترب زوج صديقة الوزيرة من تولى المنصب*

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى