مقالات الظهيرة

ياسر محمد محمود البشر يكتب في (شوكة حوت)…جـــامعــة الدلنــــج تحت رحمة الجنجويد والتتار (٢)

*العنوان اعلاه لم يكن من باب الإثارة حيث يوجد عدد من العاملين بجامعة الدلنج بدرجات علمية ووظيفية مختلفة أساتذة وعمداء كليات وهيئة تدريس يتواجدون الآن خارج السودان ويدعمون المليشيا بصورة واضحة من خلال صفحاتهم بالفيس بوك ويسخرون من زملائهم بجامعة الدلنج ويرسلون

لهم التهديد والوعيد والإساءات العنصرية ورغما عن ذلك يتقاضون رواتبهم على دائر المليم وحتى هذه اللحظة لم تتخذ إدارة الجامعة أى قرار إدارى فى حقهم وهناك من تم القبض عليهم برفع (لايفات) تحتفل بإنتصارات المليشيا الأمر الذى حول جامعة الدلنج من صرح أكاديمى الى ملف أمنى*.

*فى الوقت الذى إرتفع فيه الهمس الجهير داخل الجامعة من ترفيع الدكتورة (خ ـ أ) من موظفة الى باحث بمركز دراسات السلام وهذا تجاوز صريح ومفضوح لشروط خدمة اعضاء هيئة التدريس حيث تحدد اللائحة أن يكون التعيين أو الترفيع فى الوظيفة بعد موافقة مكتوبة من وزير التعليم العالى وإعلان الوظيفة فى الصحف والمواقع وإتباع كل إجراءات المعاينة وممارسة الشفافية فى الوقت الذى

خاطب فيه مدير جامعة الدلنج وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ورفضت الوزارة هذا الإجراء وعدم الموافقة ونجد أن المدير قد تجاوز الأمر حول هذه الوظيفة تحديدا وبما أن (نيجيريا تلعب وعينها على غانا) فإن مدير الجامعة سارع بتعيين هذه الدكتورة بهذه الإجراءات الفطيرة حتى يقفز فوق جدار اللوائح ويضمن تعيين زوجته أسوة بالدكتورة خ ـ أ وهو الأمر الذى أقدم عليه قبل سنوات أربع إلا أن هيئة التدريس رفضت الأمر جملة وتفصيلا*.

*فإذا وضعنا فى الحسبان أن جامعة الدلنج تحولت من منارة أكاديمية الى صرح يضم عتاة من وصفهم ياسر العطا بجنحويد الخدمة المدنية والآن يوجد عدد كبير من منسوبى الجامعة من اساتذة وموظفين مكلفين بأعباء إدارية عمداء كليات ومسجلين ورؤوساء اقسام غير مباشرين لمهامهم ويتقاضون رواتبهم ومكافآتهم المالية من دون مقابل وهم خارج السودان وفيهم من يدعم المليشيا فى كينيا ويوغندا وجنوب السودان ويقفون ضد القوات المسلحة السودانية فى الوقت الذى يتساهل فيه مدير الجامعة وفشله فى إتخاذ أى إجراءات إدارية او وقف تكاليفهم الإدارية والأدهى من ذلك أنه لم يستطع إتخاذ القرار فى أمر الدكتورة (م ح) التى قبض عليها بتهمة التخابر والتعاون مع المليشيا منذ أكثر من ستة أشهر*.

*عندما بلغ السيل الزبى داخل الجامعة إتبع أعضاء هيئة التدريس أقصر الطرق وقاموا برفع مظلمتهم وشكواهم لوزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق بروفسيور دهب وأوضحوا فى شكواهم جملة من المشاكل والمصاعب التى تواجههم داخل الجامعة وعلى رأسها مدير الجامعة الذى أصبح يمثل عقبة كؤود علاوة على ملاحظات شخصية وعامة على أدائه

وتعامله وتفريقه بين هيئة التدريس وأساتذة الجامعة والتعامل الغير محتمل بأصول الجامعة الثابتة والمتحركة من بعض أفراد أسرته التى وصل الأمر فيها وبها الى إزهاق روح وشكاوى يعف اللسان عن ذكرها وبذلك يكون السيد مدير جامعة الدلنج دواء منتهى الصلاحية ووجب إتخاذ قرار إعفائه ولو من باب عامل السن والظروف الصحية التى تلازم كبار السن من ضعف للنظر والسمع وغيرها من المتلازمات*.

نـــــــــــــص شــــــــــــوكة

*قضية جامعة الدلنج قضية رأى عام ولا تحتاج الى قطع تذكرة لمدينة بورتسودان للقاء مدير الجامعة بقدر ما أنها تحتاج الى توضيح حقائق ونفض الغبار عن إتهامات إدارية موجهة لمدير الجامعة تقتضى الرد عليها والصمت هنا يعنى تأكيد المؤكد ونحن ننتظر رد إدارة جامعة الدلنج عن كل ما ورد لأن الأمر يأتى فى إطار المصلحة العامة ولا علاقة له بالمسائل السخصية*.

ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة

*السيد وزير التعليم العالى هانحن إستعرضنا قضية جامعة الدلنج فى الحد الأدنى من توضيح الحقائق ولدينا المزيد بالمستندات والأدلة*.

 

*ونواصـــــــــل*

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى