ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. وجهان لعملة واحدة

ضغوط امريكية هدفها الاملاء و الطاعة

بغية التسليم لبيت السمع والطاعة فورا

موقف امريكا بائن جدا من هذه الحرب

انها تقف مع التمرد ودويلة الشر بوضوح

لقد تحدثت عن طرفين بتوصيف مخل

كيف تساوي جيش بميليشيا لاشرعية لها

فتدمن الكذب، تركل المبادئ ثم الاخلاق

تشاهد الفظائع والصمت ضارب بالاطناب

وتدعم كل باطل في مجلس الامن ضدنا

ان غرضها نهب مواردنا واضعاف جيشنا

ليبقي مفكك ضعيف منهزم خانع وخاضع

ما يقودنا لطرح العديد من الاسألة المهمة

هل أوفت امريكا يوما بوعودها لنا ومن

لم يوف لاعهد له ولا موثق ولا امان ابدا

هل نصدقها،ونفتح فاهنا ننتظر جزرتها

ان جزرتها رهينة بالخضوع والاستسلام

افعالها اكدت انها عزلتنا بمواطن ذات أثر

منعتنا الحصول علي السلاح، و الذخائر

فرضت حصار اقتصادي اثاره بائنة علينا

مواعيدها كمواعيد عرقوب اخاه بيثرب

ان انتظارنا للوفاء بالتزاماتها ثمنه مكلف

امريكا حية رقطاء سامة قاتلة ومراوغة

لقد حاصرتنا سنين عددا بذرائع ممجوجة

استمر الحصار حتي اليوم فلن ننساه لها

ثم مارست ابتزاز صفيق بمسمي الارهاب

لا تثقوا بها و لا تقولوا امرنا وشأننا يهمها

لأنها تهدر الزمن وتطيل امد الحرب دائما

تتحدث عن هدنة وهي تطفح لنا بالكيد

ترسم الفجيعة،الوقيعة والكذب المفضوح

لنكون بمهب الرياح ليزدرينا بغاث الطير

انها تدعم مكون مدني خائن عميل ولا

علاقة له بالديمقراطية وتعرف انها كاذبة

ان مواقفنا المهزوزة،المترددة نكال علينا

تكيد لترسم المؤامرة لتدفعنا الي السفح

يلزم اغلاق الباب في وجهها والحذر منها

انها ضد حريتنا ،استقلالنا ومع استغلالنا

مسعد بولس وفولكر وجهان لعملة واحدة

اي هدنة ومقار وفرق الجيش محتلة من

قبل المليشيا عبارة عن هزيمة مريرة جدا

ومن يهادن الميليشيا التي لا عهد لها فقد

سبق ان نكصت في جدة أنه يقر بالهزيمة