مقالات الظهيرة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب… هيبة الدولة

 

خرج بعض الشباب احياءا لذكري ثورة

التاسع عشر من ديسمبر ٢٠١٩،،،،

السؤال المطروح هل هذا الفعل تلقائي

أم مدبر ووراءه أصابع خفية،،،،

هل الخروج مقصود به جس نبض الدولة

وتكرار ذات الهتافيات القديمة المسيئة،،،،

فضلا عن اشتباك مع الجهات الامنية ثم

اعادة سيناريو قديم ليتجدد،،،،

بنفس لغة التحدي ما قبل الحرب تقليلا

من هيبة الدولة والحط من قدرها،،،،

شئنا ام ابينا اختلفنا او اتفقنا بلا جدال

والثابت ثورة ديسمبر جزء من تاريخنا

تلك مرحلة فاصلة من تاريخ البلاد فلا

يمكن كشطها او تجاهلها،،،،

مرحلة ينبغي وضعها في مجامر التقييم

بحيادية مطلقة لمعرفة مردودها،،،،

ولنحدد الايجابيات والسلبيات والمخاطر

والمزالق التي قادتنا لها والثمن المدفوع،،

ما جري بخروج هؤلاء الشباب من اساءة

والاعتداء علي الشرطة أمر مدبر،،،،

يؤكد ثمة خلايا نائمة صحت من سباتها

العميق بعيد تحرير العاصمة،،،،

ويشير لايادي قذرة مازالت تعبث بليل

يؤكد ثمة بيادق بدأت تتحرك لخلق حالة

ارتباك وسيولة امنية تفضي للفوضي،،،،

ويعيد ذات السردية القديمة ابان الثورة

الموصومة باللؤم والصفاقة وقلة الادب،،،

ما جري من هتاف ضد العسكر فيه تجني

وبه تحدي لهيبة الدولة،،،،،

ولكأن هؤلاء الشباب مسنودون،يقال لهم

افعلوها ولن تراعوا ابدا،،،،

فتشتيت التركيز تفعله اصابع خفية قذرة

قصدها الانشغال عن معركة الكرامة،،،،

فمواجهات الشباب للشرطة يخل بالأمن،،

ويشكل تهديد للكافة بظل سيولة أمنية

من واقع التحليل واجهات لوجوه مخفاة

تحاول رسم واقع التشظي والانقسام،،،،

وصمود تعلن وفاءها للثوار وهل السارق

يتميز بهذه الصفة الحميدة؟؟؟؟

فلا هذا وقت للتظاهر انما الحصة معركة،

والمطلوب التعامل بحزم وحسم لازمين

فمن يزدري جنودنا يقدم لمحاكمة ناجزة

المطلوب قانون رادع ليكون الفاعل عظة

فان لم يؤخذوا بالشدة ستتكرر افعالهم

الجنود يقاتلون لاجل تحرير الوطن بينما

شباب ذوي بناطلين ناصلة يسيئون لهم،،،

اضربوا بيد من حديد كل مرجف ليكون

مثلا يضرب في الشدة والبأس،،،،

ولا تأخذنكم بهم رأفة فوالله الضعف في

هكذا موضع يقود لزيادة الجرأة،،،،،

فخفض الجناح خشية المجتمع الدولي

يزيد من وتيرة تمدد الحريق،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى