ياسر زين العابدين المحامي يكتب…. انما تبكي النساء
في ظل الصمت المقصود تستمر المجازر
في الفاشر والبغاة يحصدون الارواح،،،
وسط ركام المدينة،بظلامها ترتكب جرائم
يندي لها الجبين و تقشعر لها الابدان،،،
والموت يتحلق في المدينة في كل لحظة
يقطف الارواح البريئة والدماء مسفوحة،،
الضمير مغيب مع سبق الاصرار ازاء هذا
الذين يصدعون رؤوسنا في كل اونة عن
حقوق الانسان والالتزام بمعاييرها كذبوا،
ومن يرفعون شعار العدالة بضرورة تنزلها
والذين يبكون بدموع التماسيح تبعا لكل
فوات اجندة او مصالح ذاتية منافقون،،،
فاولئك الصامتون عن قول الحق عند كل
صرخة الم من مفجوع جراء ظلم مقيت،،
هم من ينشرون الظلم بالطرقات تبا لهم
ثم ينافقون ويدعون الاخلاق والمبادئ
ما يجري في الفاشر يؤكد بلا شك العالم
والغ في الظلم لا يحفل بأنات المكلومين
ان من يتحدثون عن المبادئ هم كاذبون
ما يجري في الفاشر يقتلنا في كل مرة
يؤرقنا، يقض مضجعنا ولا تفارقنا المناظر
لا تكلمونا عن مجتمع دولي يحاسب قاتل
يقتل بلا عدد ويوثق جرائمه ولا يرعوي،،
ثم لا تقولوا لنا ان العدالة ماضية وناجزة
لا تقولوا لنا الحق مؤجل سيتنزل يوم ما
الذي جري ويجري يؤكد اختلال المعايير
لأن الاجندة حاضرة تنتقي المواقف تبع
لا تنتظروا من العالم ان ينصفكم لانه لا
يحفل بمعاناتكم واوجاعكم و صراخكم،
و( لا تطلبوا الغوث والا ذهبت ريحكم)
لا تبكوا وتيأسوا انما تأسي وتبكي النساء
ولا تهنوا ولا تركنوا و انتم الاعلون قطعا
لنمتص الصدمة ثم لنلملم شعت المغادرة
لئلا يسقط الوطن ببراثن البغاة والطغاة
لنثأرن من تتار هذا العصر فالعين بالعين
فوالله لو لم نعض علي النواجز لنفشلن
و لو تكرر نزول الرماة من الجبل لهزمنا
وانها سنة الله فلنتعظ بها ونتائجها بائنة