مقالات الظهيرة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب… الصمت في زمن الحاجة الي الكلام

صمود نداءاتها معطونة في بئر العمالة

ضارة بالوطن والقيم والمبادئ والاخلاق

انتهاكات المليشيا علي مرأي ومسمع ثم

ران عليها الصمت والوجوم المخزي

الموبقات ورائحة الموت وصمود صامتة

شعارها ومن شايعها اوقفوا الحرب

ساوت الجيش مع المليشيا سواء بسواء

ثم وقعت اتفاقا معه،ومدت لسانها ببلاهة

ضحكت مع المليشلاوي الأكبر علنا برغم

هدره القانون الدولي والانساني

رهنت نفسها للاجنبي ثم نفذت اجنداته

يشير لها بالابهام تطيع،يؤمئ تسمع بأدب

ينظر بطرفه تنفذ قبل ارتداده الطرف هذا

انها تفعل طوعا،كرها،لاخيار لها الا التنفيذ

ولو تلكأت سينشر غسيلها القذر الممقوت

شعارها هو هو ذات العبارة المجنونة نعم

الاسامي نفسها انها ترفع راية قديمة جدا

ثم الاقوال والافعال ذاتها لم يعدلوها ابدا

فمن لا يدافع عن ماله وعرضه لن يفلح

ومهما احتشد الباطل،النصر ات لامحالة

وبرغم مايدور صمود تزيد ضلالا بعيدا

انهاتضحك عندما يتحدث المليشي الاكبر

ثم تسمع له فيما يجب فعله ومالا يجب

وتدعم التمرد سرا وجهرا وتمضي بسفه

تشاهده،وتضحك معه تغني وتتماهي معه

لا تألم كما تألمنا،وما بكت كما بكينا ابدا

لم تفقد كما فقدنا،لم تروع كما روعنا ابدا

لم يرف لها جفن ولم تدمع لها عين ابدا

تنام عينها عن شواردهاليسهر هذا الوطن

في خلف كواليس الفجيعة تدور حكاياتها

ولم نسمع لهم صوتا عند اتهامنا للامارات

صمتت، وحملت الجيش تبعات ما يجري

ران صمتها اللئيم وضحكت ملء الشدق

لقد تجاهلت دمنا المسال بالارض بعمالة

(سقطت في امتحان المبادئ والوطنية))

اغلقت الاذان عندما صار الكلام فريضة

اغلقت الافواه عندما اصبح الكلام فرض

فبرغم تمدد الموت والتشريد والخوف

و(((تساقط الاطفال والنساء والشيوخ)))

الاطفال فقدوا امهاتهم والامهات فقدن

اطفالهن واخريات ترملن واغتصبن،،،،

اننا نحث الخطي حثيثا للثأر منهم فردا

فردا ولن يفلتوا من العقاب،،،،،،

من يقف في الجانب المظلم من التاريخ

ستتقمصه روح الخيانة دوما وابدا،،،،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى