مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب.. والـي الجزيرة …زوايا أخـري !!

الذي يدخل ولاية الجزيرة عبر الطرق القومية يلاحظ أن هنالك قبضة تامينية قوية داخل الولاية ،  إرتكازات تجدها من قبل القوات المسلحة.

وأخري من الشرطة توقف السيارات وربما يتم التفتيش داخل البص مثلا ، بلاشك أن هذه الإجراءات الأمنية بالطبع لها أثر واضح في تثبيت أطناب الأمن بالولاية .

وبلاشك أن لجنة أمن الولاية ظلت مفتحة عيونها كعيون زرقاء اليمامة تري من بعيد ، والي الجزيرة رئيس هذه المنظومة ظل يتابع ويسخر كافة الإمكانيات في خطوة تحسب إيجابية في حق هذا الرجل

مايعحبني حقيقة في هذه الولاية المعطاءة التيم المتجانس التنفيذي والتيم الأمني الذي فيه كفاءات أمنية يشار إليها بالبنان الذهبي قيادة القوات المسلحة ومدير الشرطة ومدير جهاز الأمن .

كل هذه المنظومة تعمل في إتساق تام وتبادل  أدوار أمنية منظمة  ولعل ماتم في الأيام المنصرمة بحسم بعض الخارجين والقبض عليهم وتفعيل العمل المنعي لحدوت الجرائم دليل علي ذلك

والي الجزيرة أكتب عنه ما شاهدته بأم  عيني وسمعته أو  إسترقت إليه السمع الصحفي المباح أنه في حل المعضلات يتعامل بأسلوب ( أمسك لي وأقطع ليك) !

مباشرة ، يتعامل مع مشكلة جهة أو مجموعة أتت إليه  عندما تطرح عليه قبل أن يرد عليها …. يطلب تلفون الجهة الحكومية المختصة ويفتح الاسبيكر ليسمع صاحب المشكلة رد جهة الاختصاص .

وغالبا إما ان يكون وزيرا أو مديرا ، بعد رد المسؤول إن كان هنالك تدخل من الوالي للعلاج طلب تلفون جهة المعالجة والاسبيكر مفتوح ويوجهه بعلاج هذه المشكلة عاجلا وافادته.

أعتقد أن هذا الأسلوب يكشف عن الشفافية والوضوح والمعالجة الصائبة وحلها مباشرة علي الهواء الطلق.

حضرت مثل هذه المواقف أكثر من مرة ، لعل نظرية (أمسك واقطع ليك) تجدها في كل عمله.

أقول للذين يطلقون سياط كلامهم تجاه  الوالي ولعل هذه السياط تأخذ وضع الفرقعة فقط و لا تصيب.

من يريد الوالي فليذهب إليه ومن لديه مشكلة يجب أن يشاهد عمليا نظرية (أمسك واقطع ليك) ومبدأ لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد وطريقة (المديدة  النجيضة والحارة والتي  تتلذذ بها وتبلعا جوت) ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى