مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب… أثيوبيا تشتعل

كتب الزميل والصحفي الصديق الاستاذ عبد القادر الحيمي المتخصص في الشأن الاثيوبي عن الأحداث التي تدور الآن في إثيوبيا هذا الكلام.

نعم هناك معارك فى (وللو) وشرق إقليم امهرة وتمتد حاليا الى محافظة ( والغاييت ) أى غرب التقراى كما يطلق عليها التقراى وللو هى محافظة شمال إقليم امهرة وليست مدينة وهى عاصمة الصوفية فى اثيوبيا وغالبية السكان مسلمين وعاصمتها ديسى.

تاكد فقط من احتلال الامهرة مدينة كوبو وثمة مدن اخرى مهددة بالسقوط الاشتباكات كانت اعنفها قبل 6 اسابيع بين الامهرة والجيش الاثيوبى عند محاولة الامهرة احتلال مدينة شورابيت.

فى مدن الامهرة .معظم مدراء الشرطة وضباط الامن والقيادات الادارية المدنية تم اغتيالهم وآخرهم امس اغتيل مدير شرطة دبرى برهانو والقتل تعلنه السلطات تم برصاص مجهولين.

جبهة الامهرة الشعبية هى التى تقوم بالهجوم التى اسسها السياسى اسكندر نقا ووحد ميليشيات فانو والقوات الخاصة للامهرة … انتهي.

للذي لايعرف أن حرب التقراي التي انتهت بمفاوضات استمرت زهاء الثلاث سنوات حققت فيها قوات التقراي انتصارات علي الأرض وتم في هذه الحرب إبادة جماعية لاثنية التقراي التي لجا أكثر من ٦٠ الف لاجئ الي معسكرات في ولاية القضارف في معسكرات (الضنيدبة ) (وام راكوبة) وبابكري .

وعندما خمدت نار الحرب لم يرجع هؤلاء اللاجئون إلي ديارهم خوفا من بطش أبي أحمد الذي لا يأمن جانبه.

الآن يبدو أن تكرار نسخة حرب جديدة عرقية ظهرت قبل أيام بين فانو امهرا والجيش الفيدرالي الاثيوبي وعلي حسب القراءة سوف تستعر هذه الحرب في غضون الأيام القادمة وسوف نسمع عن سقوط مدن بواسطة فانو.

المعروف أن امهرا فانو هم اشرس حربا من التقراي ولهم قاعدة شعبية ضخمة في إقليم الامهرة.

لكي لا ننسى …. أبي احمد شارك في وضع الوثيقة الدستورية التي بمجرد التوقيع عليها دخلت علي هذه البلاد( بالساحق والبلاء المتلاحق) ! 

أبي أحمد اول رئيس احتضن الفاشل حمدوك وزمرته ، أبي أحمد هو من شارك بصورة في وضع مخطط اللجنة الرباعية للايقاد وادلي بتصريحات ضد الحكومة السودانية والقوات المسلحة.

نفس السم الذي يريد أن يضعه أبي احمد في هذه البلاد يبدو أنه يحمل كاسه الآن ليتجرعه.

إذن اثيوبيا مقبلة علي حرب أهلية قادمة في إقليم الامهرا تؤثر حتما علي كرسيه الذي ظل يتشبث به ويطلق سهامه علي السودان ….ولكل طاغية وقت للزوال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى