المنوعات

وزير الصحه الاتحادى: الوضع بالسودان يحتاج الى مزيد من الدعم …وماتقوم به مليشيات الدعم السريع يخالف الاعراف والمواثيق الدولية

الظهيرة – بورتسودان– نجلاء عمر:

اكدت وزارة الصحه نجاح زيارة المدير العام لمنظمة الصحه العالميه.

وكشف د. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة عن استقرار نسبي في الإمداد الدوائي علي مستوي القطاعين العام والخاص بعد التزام مجلس السيادة بتوفير 20مليون دولار للأدوية بجانب دعومات المنظمات والمؤسسات المختصة .

وقال وزير الصحه في مؤتمر صحفي ببرج الضمان مشيرلاستلام الوزارة الاحد الدفعة الأولي من حزمة مساعدات منظمة الصحة العالمية البالغ قدرها 71 طن من الأدوية والتي سيتتابع وصولها مشيرا إلي وصول أدوية كذلك من اندونسيا بقيمة 1.400 الف دولار علي خلفية توقيع اتفاق معها لهذا الغرض منوها إلي أن الحكومة سبق وأن رفعت قائمة باحتياجاتها الدوائية للمجتمع الدولي .

وقال د هيثم أنه تم رفع اعتمادات الأدوية للقطاع الخاص إلي عشرين مليون دولار بعد أن فقدت العمل بفعل الحرب و للمساهمة في سد نقص الدواء فصلا عن مجهودات لمجلس الأدوية والسموم في حراسة اسعار الدواء لكنه قال إن الأسعار ارتفعت بفعل تذبذب اسعار العملات الأجنبية مقابل الجنية .

ونفي وجود فجوة في امصال الثعابين والعقارب وقال إن المشكلة في التوزيع بسبب عدم التبريد في بعض المراكز مشيرا إلي انه تم حلها بواسطة الأعيان .

المؤسسات الصحية

وأوضح الوزير أنه توجد بالبلاد 6 الف مؤسسة صحية يعمل منها 65%من المستشفيات وبعضها يعمل بصورة جزئية .ولاية الخرطوم بها أكثر الولايات التي بها مستشفيات عاملة بواقع 27 مستشفي عام و 24خاص و91 مركز صحي يتبع لمنظمات قال إن الأدوية تصل بعضها عن طريق المراكب والأسلاك الجوي والإدارات الأهلية واكد علي أن وزارة الصحة آلت علي نفسها منذ البدء توصيل الخدمات الصحية للمواكن غض النظر عن تبعية المنطقة التي يقيم فيها سوي للقوات المسلحة أو الملشيا .

طفرة

وقال وزير الصحة في المؤتمر الصحفي أن عمل الصحة شهد طفرة نوعية في الولايات الآمنة بسبب حيث بدأت عمليات وخدمات قسطرة القلب وتغيير ركب وجراحة المخ والأعصاب في عدد من الولايات فضلا عن استجلاب أجهزة قسطرة قلب ورنين مغناطيسي وأوضح أنهم يرتبون حاليا لاستعادة جراحة الكلي في بورتسودان واثني عليدور وزارة المالية في جلب الأجهزة.

وقال الوزير أن الأمراض التي ظهرت مع فصل الخريف يمكن تلافيها بسهولة والأشكال قلق سوي الكوليرا التي تنتشر بصورة سريعة وتؤدي إلي الوفاة حال تأخر إسعاف المريض وأوضح هيثم أن الوزارة ارسلت خطاب لطلب المصل تم رفضه قبل فصل الخريف اعيد إرساله بعد ظهور المرض وقال إن ظهور المرض لايتطلب اغلاق البلاد وليس له تأثير علي الحيوان وتم إعلانه للحصول بغرض الحصول علي دعم المجتمع الدولي و علي المصل في ظل شحه في كل العالم وقال سجلت حتي اليوم 5692 حالة إصابة بالكوليرا و185 حالة وفاة في سبعة ولايات ونقول المنحني الوبائي متزايد .

الانتهاكات

مشيرا الى اهتمام اهتمام الوزارة بصحة الأم والطفل مشددا على متابعة

ملف الانتهاكات الجنسية وتدريب وتأهيل الكوادر ،واستطرد ان ماحدث من الملشيا تجاوزت الاعراف القانونية والدولية .

وكشف عن تدخلات في تغذية الأطفال وصحة الأمهات بجلب أجهزة جديدة فضلا

وقال ان حملة الشلل تمت بنجاح وصل 100%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى