والي الجزيرة: الأمن مستقر.. وتدخلات عسكرية يقوم بها الجيش والاجهزة الأمنية بالتنسيق مع الغرفة المركزية لإدارة الحرب

ودمدني- الظهيرة:

أعلن الاستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة المكلف عن صرف اكثر من ٩ مليار جنية خلال الفترة من ١٥ مايو حتى ١٢ نوفمبر منها ٢.٥ مليار جنية خصصت لدعم القوات المسلحة وتأمين الولاية ٣.٧ مليار لمشاريع التنمية بالولاية.

والتي تركزت على تشغيل الطاقة البديلة والطرق والابار إلى جانب صرف ٢٧٦ مليون لمكافحة الآفات الزراعية وصيانة السجون فيما بلغت تكلفة شهادة المرحلة الابتدائية لطلاب الولاية والوافدين حوالي ٨٢٦ مليون.

وقال في اللقاء الذي نظمته وزارة الاعلام الاتحادية بقصر الثقافة بودمدني اليوم الأحد إن الولاية منذ اندلاع الحرب أعلنت عن ميزانية طوارئ وذلك لمقابلة الصرف المتزايد على المؤسسات الاتحادية بالتركيز على القطاع الصحي.

ودعم القوات المسلحة وفتح معسكرات التجنيد ومراكز الإيواء في ظل تدني إيرادات الولاية بنسبة ٨٨٪ .

وفي الجانب الأمني كشف والي الجزيرة عن تدخلات عسكرية تقوم بها قيادة الفرقة الأولى مشاة والاجهزة الأمنية المختلفة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية وذلك بالتنسيق مع الغرفة المركزية لإدارة الحرب.

مؤكداً استقرار الأوضاع الأمنية في عنق الولاية.

وأكد العاقب استمرار مشاريع التنمية بالولاية بالتركيز على قطاع المياه وفي هذا الجانب أشار والي الجزيرة لإدخال اكثر من ٦٠ وحدة طاقة بديلة لتوفير المياة بودمدني لسد النقص الناتج من انقطاع التيار الكهربائي وقال إن ولاية الجزيرة تعاني من نقص في الإمداد الكهربائي.

وارجع ذلك إلى انقطاع الخط الناقل في منطقة الباقير ودعى المواطنين للصبر على مالآت الحرب  وعزى والي الجزيرة تكدس النفايات بأسواق ودمدني والطرق الرئيسية للإنتاج الكبير من الأسواق للنفايات.

حيث وصل إلى ١٠٠٠ طن مقارنة ب ١٢٠ طن قبل الحرب وصعوبة حركة الأليات داخل الأسواق والتعاون الغير سليم للمواطنين.

وناشد العاقب المواطنين والتجار لتجميع النفايات بمواقع محددة لمساعدة الدولة للتخلص منها وفي محور التعليم رهن إسماعيل فتح التعليم بمعالجة سداد متاخرات المعلمين وصيانة المدارس لاستيعاب طلاب ولاية الخرطوم وإيجاد مواقع بديلة للنازحين وكشف عن إتصالات مع الحكومة الاتحادية لسداد مرتبات المعلمين.