الأخبار العالمية

نصرة القوات المسلحة: 41 ألف مستنفر جاهزون…البرهان وعد بتسليحهم ..ولاعلاقة لنا باقالة والي الجزيرة

ودمدني- الظهيرة:

أكد محمد عثمان الزبير رئيس وفد الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بولاية الجزيرة أن الهيئة لاعلاقة لها على الاطلاق باقالة والي الجزيرة السابق اسماعيل عوض الله العاقب، مسيرا الى أن لقاءها بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة حمل عدة جوانب .

القائد العام أعلن تسليح جميع المستنفرين

وأضاف الزبير خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بحاضرة الجزيرة اليوم الخميس الى ان القائد العام أعلن تسليح جميع المستنفرين.

وقال ان الجزيرة تستعد لتخريج مايفوق 41 ألف مستنفر قادم الأيام.

وكانت الهيئة قد مؤتمرا صحافيا  تناولت فيه أبرز المستجدات في الساحة السودانية وكشفت عن لقاء
وفد الكرامة _الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة _ولاية الجزيرة برئيس مجلس السيادة ونائبه ووزراء الحكومة الاتحادية.

وفي بداية اللقاء تحدث الاستاذ علاء الدين على محمد مؤكدا أن الوفد ذهب للعاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان يحمل هموم وقضايا مواطن الجزيرة.

وترأس هذا الوفد الأخ محمد عثمان الزبير وعدد من الأعيان للقاء القيادة هناك مؤكدا أن الهيئة ظلت على الدوام تدعم وتساند الجيش السوداني.

من جهته أكد السيد محمد عثمان الزبير رئيس الوفد أن الشكر لمواطن ولاية الجزيرة الذي حمل هم الحرب وما وماقامت به الفئة الباغية من ضرب ونهب وسلب.

وتمت زيارة العاصمة بمبادرة من أهل الجزيرة حيث هناك تهجم من الدعم السريع الذي يحمل أجندة تخريب السودان.

وحاولوا أن يمحوا تاريخهم وحياتهم وتراثهم حيث استقبلنا القايد العام بكل ترحاب وجلس للتشاور معهم في كل ماحدث وتقدم الوفد عدد من أعيان الادارات الأهلية.

وتناول الزبير عدد من القضايا أبرزها قضية مايسمى لجنة التمكين سيئة الذكر والتي عطلت واهلكت العديد من الأماكن الحيوية.

هموم مواطن الجزيرة

وقال الزبير اننا لن نحمل هم احد ولكن هم ولاية الجزيرة فهي تأوي مواطن الحرب وجرحى الحرب وتستضيف الملايين من ابناء الشعب السوداني فهي من تصدت من اول يوم في الحرب للأعداء.

وقال إننا أكدنا وقوفنا خلف القائد العام للقوات المسلحة السودانية وخلف الجيش السوداني وسنظل ندعم الجيش حتى يتحقق النصر .

وطالب الزبير بضرورة فك أسر المواطنين والموظفين من الهمجية التي مارستها مايسمى لجنة التمكين سيئة الذكر .

وقال الزبير اننا ندعو القائد العام لتخريج 41 الف مقاتل في الجزيرة دفعت بهم لساحات الجهاد.

وأكد محمد عثمان الزبير أن المعسكر سيتم فيه فتح معسكرين حتى تستطيع الجزيرة الدفاع نفسها بقوة وعدم الالتفات لما حدث سابقا.

عودة شرعية المزارعين

وأكد أنه لابد من عودة شرعية المزارعين خصوصا بعد أن عطلته مايسمى بلجنة التمكين ورفع الحس الأمني.

من جهته أشار الناظر فيصل المهدي جميل ممثل الإدارة الأهلية في الوفد إلى أن مايشعر به المواطن ليس سهلا فقد شمل التخريب جوانب كثيرة في الحياة.

ومنذ حضور قحت المركزي التي اوصلتنا الان لهذا الحال فهذا الحال كان مخططا له ومنذ حرب العراق فقد وضعوا السيناريو كاملا.

امتصاص صدمة الحرب

ووجه جميل الشكر لقوات الشعب المسلحة السودانية التي امتصت الصدمة التي وقفت وتصدت لهذا المخطط العالمي الذي لو حدث في اي دولة في العالم بخلاف السودان لتفككت وتلاشت تماما ولكن بفضل الله تعالى تمت السيطرة تماما على الموقف والان نشهد الانتصارات تتوالى في الميدان بكثرة.

وأكد أن الوفد كان يحمل في جعبته الكثير من المطالب في شتى مناحي الحياة وقد دفعت بها للقيادة.

 وقال ان الادارة الأهلية لم تستلم عربة واحدة من حميدتي ومن يعرف شخصا فليدلنا عليه.

 وقال إن جميع نظار الادارة الأهلية تدعم الجيش وتقف خلفه وستواصل دعمها للقوات المسلحة بالكامل.

من جانبه أكد عضو الوفد الاستاذ فيصل إن وفد الكرامة وعاء جامع لكل أطياف المجتمع السوداني مؤكدا أن الجميع ظلوا في حراك دايم لنصرة الوطن.

وقال إذا سقطت الجزيرة سقط السودان ولكنها تصدت المخططات ووقفت ضدها وستكون الجزيرة عصية على الأعداء.

وقال ان الوفد ذهب للقاء القيادة ولم يتحدث في عمن يحكم أو يتولى منصب نهائيا بل كل دعمنا للقوات المسلحة ولابديل للقوات المسلحة السودانية الا القوات المسلحة.

لقاءات وفد الكرامة في بورتسودان

من جهته أعرب ياسر بشير عضو وفد الكرامة أن عدة لقاءات أجراها وفد الكرامة مع وزراء الحكومة الاتحادية في بورتسودان خلصت اهمها في الشأن الاجتماعي بادارج جرحي العمليات في التأمين الصحي وتوجيه مستشفي الشرطة بالعلاج المجاني لهم.

مثمنا زيارة وزير الصحة بالجزيرة في زيارة جرحي ومصابي العمليات والتوجيه بتوفير عربات الإسعاف لهم فيما استعرضت شادية الزبير عن لجنة الجرحي ومصابي العمليات الدور الكبير الذي شاركته المرأة في معركة الكرامة من توفير شنطة المستنفر وقدح الكرامة للمستنفرين بمعسكرات التدريب فضلاً عن الاسهام الكبير للمرأة في علاج الجرحي وإعداد شنطة الجريح.

خطوات في الشأن العمالي

وفي الشأن العمالي تحدث حافظ ميرغني متناولاً الاستجابة للطلب العمال في المشاركة بأكبر قدر في المعركة الوطنية ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية.

وصرح ميرغني أن قرارات تجميد المؤسسات النقابية حرم العاملين من المشاركة بقولهم القصوى في ماتشهده البلاد الان منادياً بضرورة صرف استحقاقات العاملين بالولاية.

مبدياً استعدادهم الكامل في المشاركة في حل الضائقة المعيشية والتي سببتها الحرب عبر التنسيق مع البنوك عبر التمويل لسلال العاملين في حال فك قرار تجميد النقابات.

توفير كافة احتياجات المستنفرين

فيما تناول مامون العوض الامين العام للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بالجزيرة ان قيادات الهيئة وعناصرها يسخرون كل مابوسعهم لتوفير كافة احتياجات المستنفرين علي مستوي المعسكرات.

وقال إن الهيئة مشرعة كافة أبوابها للانضمام الي ركب العمل الوطني والالتفاف خلف الجيش حتي يتحقق النصر .

لقاء الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة
لقاء الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى