مقالات الظهيرة

(نبض الفكرة) د. محمدالامين علي ابوخنيجر يكتب.. حين تسند الأمور إلى أهلها

*عندما يصادف الاختيار أهله، تتجلى معاني الكفاءة والجدارة في أبهى صورها، هذا ما حدث في جامعة الجزيرة حين تقلّد الأستاذ محمد عبدالوهاب سليمان منصور منصب مدير إدارة الخدمات في أغسطس 2025، خلفًا لرموز بارزة مثل استاذتنا العظيم الحاج مكي والاستاذ مجدي ميرغني.

*تُعد إدارة الخدمات بجامعة الجزيرة من الإدارات الحيوية التي تمثل العمود الفقري للعمل الإداري واللوجستي بالجامعة، ودورها تجاوز المهام الروتينية ليصل إلى ضمان انسياب الإجراءات وتوفير بيئة عمل محفزة للطلاب والأساتذة والموظفين.

*تقلّد منصب مدير لهذه الإدارة في مؤسسة بحجم جامعة الجزيرة ليس مجرد وظيفة، بل هو تكليف ومسؤولية عظيمة يرجى منها عطاء بحجم جامعة الجزيرة.

*منذ ان تولى الاستاذ محمد عبدالوهاب المنصب، برزت سمات الانضباط الإداري كعنوان بارز لعمل الإدارة، عمل على تسهيل الإجراءات وتبسيط المعاملات، مما انعكس إيجابًا على رضا المستفيدين وسرعة إنجاز المهام.

*أظهر قدرة على الجمع بين الصرامة في تطبيق اللوائح والمرونة في التعامل الإنساني، وهنا برزت شخصية القائد الناجح.*

*إن اختيار محمد عبدالوهاب لهذا المنصب يؤكد أن الجامعة تعرف كيف تختار الأكفاء، وأنها تراهن على الطاقات الشابة ذات الرؤية الواضحة.

*قيادته تمثل نموذجًا يُحتذى في الإدارة الجامعية، حيث يوازن بين الإرث الإداري الذي تركه من سبقوه وبين روح التجديد والتطوير ،وما تشهده الإدارة اليوم من انضباط ملحوظ وتيسير للإجراءات هو شهادة عملية على أن القيادة الرشيدة قادرة على إحداث فرق ملموس.

*إن جامعة الجزيرة وهي تحتضن هذه التجربة القيادية تؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة اختيار صائب ورؤية واضحة وهذا ما يدفعني بالقول أن القيادة ليست منصبًا، بل هي أثر يُترك في الناس والمؤسسات. ومحمد عبدالوهاب اليوم يترك أثرًا سيظل علامة فارقة في مسيرة إدارة الخدمات بجامعة الجزيرة.

mhmdalprof9927@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى