مقالات الظهيرة

من رحم قحت ولدت كل المحن والمصائب!!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

لئن كان في الجهر بالحق بعض الآلم فإن في السكوت عليه الآم كله والبلاء كله وما نحسب أحدا يرضي من الشئ باكثره وهو كاره لاقله او يتحمل من العناء اشده وهو متبرم بيسيره وما علي الذين يبغون شفاء النفوس من آلام العلل إلا يصرحوا بالداء ودوائه غير مكترثين بنفرة المريض من الدواء ولا بحزن أهله من تفاقم الداء والا كانوا غاشين مخادعين.

نعم من رحمت قحت ولدت العمالة والخيانة والتمرد والبطالة والاف الرزائل وتخمرت جراثيم الفتنة والعمالة والارتزاق .

واندلعت نار الحرب في بلاد كانت كجنة الخلق منقوشة في عرض الارض اندلعت الحرب في بلاد كل محاسن الدنيا مجموعة فيها ومحصورة في نواحيها بلاد ترابها عنبر وحصباؤها عقيق وهواؤها نسيم وماؤها رحيق بلاد معشوقة السكني رحبة المثوي.

بلاد واسعة الرقعة طيبة البقعة واسطة الأمة الإسلامية وسرتها ووجهها وغرتها .

اراد العملاء والخونة والمتمردين ان يلبسوها البلي ويعطلونها من الحلي وان تصير من أهلها خالية بعدما كانت بهم حالية.

بلاد كاد التمرد ان ينفد سكانها ويهدم حيطانها حتي يصبح شاهد الياس منها ينطق وحبل الرجاء في الدفاع عنها يقصر.

وقنوات الضلال الكذوبة تردد ان عاصمة الصمود عمرانها يطوي وخرابها ينشر.

والخرطوم بفضل تضحيات قواتنا المسلحة هي قلعة متناهية في الحاصنة ممتنعة عن الطلب والطالب منصوبة علي اضيق المسالك واوعر المناصب لم تزدها ايام التمرد والخيانة إلا نبو .

قد مل الخونة اسقاطها ففاروقوها عن طماح منها وشماس وسئمت جيوش الارتزاق ظلها فغادرتها هربا بعد قنوط وياس في احتلالها.

وهي بوجود قواتنا المسلحة الباسلة حمي لايراع ومعقل لايستطاع كان الأيام صالحتها علي الاعفاء من الحوادث والليالي عاهدتها من التسليم من القوارع .

ان قحت العمالة ارادت ان تلد حملها علي انقاض بلادنا بعد انقضاء فترة الحمل الذي اتخذت فيه الكذب نهجا ولفت اعناق الشباب بحبال المخدرات والرزيلة والناظر بعين البصيرة والتبصر يجد ان قادة الدعم السريع وقحت اتخذت من خطاب الكراهية والحقد لغة ووعدا حتي هبت رياح الحرب والان هم في وضع لايحسدون عليه بعد انزلقوا في وحل الهزيمة.

ان حرب القضاء على التمرد والخيانة التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة والتي ايدها وساندها وباركها الشعب السوداني باجماع ومناصرت القوات المسلحة الباسلة بالمهج والارواح لأنها حرب كرامة وسيادة.

ان قحت اوقعت الدعم السريع في فخ طفولتها الذي ولد مشوها منبوذ.

ان قحت كان حبل كذبها قصير وانكشفت اباطيل أعمالها التي مارستها مع قادة الدعم السريع باسم الحرية والديمقراطية والبست قحت ثوب الخيانة والتمرد لقوات الدعم السريع بعدما طرزته بخيوط الاطاري.

فهنئينا للشعب السوداني برحيل مشروع العملاء والماجورين ورحيل افعي الفتنة بلا عودة ٠ وماتت كل احلام قحت وتبخرت.

السيد القائد العام لا جلوس ولا تفاوض مع هولاء العملاء والخونة…..

فأنت رمز سيادتنا ووداي سيدنا بقعة طاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى