مقالات الظهيرة

(من رحم المعاناة) ابوبكر محمود يكتب…. المسكيت… بل بس!!! 

ظهرت أشجار المسكيت التي تسمي بالنباتات الغازية في شرق السودان بكثافة ودرجة مخيفة للغاية وهي مثل المستعمر تتمدد بوتيرة متسارعة

في شرق البلاد ادي النبات والأشجار التي تتسم بالإنانية المفرطة في التأثير علي المياه الجوفية وقللت من المساحات المزروعة خاصة في مناطق القاش واروما وحلفا الجديدة وان تمدد تلك الأشجار صعب من مكافحته رغم تدخل بعض المنظمات

 

وادي المسكيت إلي ظهور موجات جفاف وزحف صحرواي في كثير من المناطق

وقلص من حجم المساحات المزروعة وقلل من خصوبة التربة

كما امتد علي طول مساحات من الطريق القومي

حتي فحم المسكيت الذي يكثر استخدامه في شرق البلاد رخيص واسعاره عكس انواع الفحم الأخري

 

مع دخول التمرد لولاية الجزيرة وجد المسكيت ضالته في مساحات واسعة وانتشر مثل النار في الهشيم وهو غازي حاله مثل الجنجويد تنطبق عليه صفة المخرب والمدمر للبئية والملوث لخصوبة التربة

 

إلا أن وعي حكومة ولاية الجزيرة وانسانها

 

تبدأ المعركة في يوم السبت الا خضر لمحاربة العدو الجديد ومدمر التربة وهي معركة ينبغي أن تشارك فيها جميع المكونات مدنية وعسكرية وضرب أشجار المسكيت بايدي من حديد

الجزيرة التي تعود إلي عافيتها في ظل تفاؤول شعبي ورسمي في حاجة إلي نفرات الاعمار

وحملات النظافة من ركام الحرب وأخطرها المسكيت لأن اراضي الجزيرة لاتتحمل مثل هذه النوعية من النباتات الطفيلة التي يتهم المستعمر بإدخاله عن قصد لتدمير اي مناطق وأراضي تتمتع لخصوبة عالية

 

والي الولاية الطاهر الخير اهاب بجميع المواطنين للمشاركة في حرب المسكيت ولعمري أنه لايقل خطورة عن التمرد لانه يتمدد وينهك الارض

ويكفي الجزيرة حملات النهب والتخريب والدمار الذي طال المشروع الذي يبحث عن طوق النجاة ليعود إلي عهده الذهبي

لابد أن يشمر الجميع عن سواعد الجد لمعركة المسكيت بعد أن تحىررنا

من عصابة الجنجويد

 

علي حكومة الولاية تخصيص كل سبت وتوزيع الحملات علي كافة القطاعات تارة للشباب وآخري للطلاب واسبوع للقوات النظامية

وأن الحملة يجب أن تكون مكتملة الأركان قطع وحرق لأن بذور المسكيت تتناثر في الهواء وتنتشر بسرعة الرياح

 

نلاحظ أن مداخل القري والمدن امتلأت بهذا المخرب للتربة

وبدلا من قطع الأشجار والغابات بصورة جائرة يجب علي الجميع المشاركة في معركة المسكيت والشعار يكون بل بس

 

 

علي الإعلام بكافة فعاليته ونحن نثق في زملاء المهنة الاكارم في ولاية الجزيرة بأن يرموا بسهمهم وعكس أهمية الحملة والتوعية بخطورة النبات الغازي علي البلاد عبر منصاتهم المحترمة

 

 

كسرة أخيرة

 

أشفق كثيرا علي معاناة مرضي الكلي وليت مؤتمر الطب العلاجي الذي ستسضيفه ولاية سنار ينظر إلي مشاكل مرضي الكلي

 

ليت الدولة تخصيص جزء كبير من مجانية العلاج لخدمات التامين الصحي والفقراء من المشتركين باعتبار أن ديوان الزكاة ماقصر في دعم بطاقات الفقراء

 

لأن العلاج تكاليفه عالية ولابد أن يكون هناك تنسيقا بين الصحة والتأمين في مساءلة العلاج المجاني

 

حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى