سوشال ميديا

مقاتلو فاغنر يتدربون مع القوات الخاصة البيلاروسية ويتجهون إلى إفريقيا

موسكو- الظهيرة:

قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية العسكرية، الذين أُجبروا على مغادرة بلدهم إلى بيلاروسيا، حليفة روسيا، بعد فشل تمردهم ضد القيادة العسكرية الروسية في نهاية يونيو(حزيران)، سيتدربون مع القوات الخاصة البيلاروسية.

وأضافت وزارة الدفاع البيلاروسية على تلغرام أنّه “خلال الأسبوع ستقوم وحدات في القوات الخاصة البيلاروسية وممثلون من مجموعة فاغنر بالتدرب على مهمات قتالية في موقع بريتسكي للتدريب”، قرب الحدود مع بولندا.

والأسبوع الماضي ذكرت مينسك أن مقاتلي فاغنر يدربون مجندين بيلاروسيين في موقع تدريب جنوب شرق العاصمة مينسك.

أظهر مقطع فيديو نشرته حسابات تلغرام تزعم أنها قريبة من فاغنر، يفغيني بريغوجين يستقبل رجاله “على أراضي بيلاروسيا”، ويشرح لهم أنهم لن يقاتلوا بعد الآن في أوكرانيا لأن “ما يحصل على الجبهة عار ولن نشارك فيه”.

وفي هذا الفيديو يطلب بريغوجين من قواته تدريب الجيش البيلاروسي والاستعداد “للتوجه مجدداً إلى إفريقيا” حيث لفاغنر وجود في دول عدة.

وفي الفيديو، الذي انتشر على وسائل التواصل، سُمع رجل يشبه بريغوجين في الصوت واللهجة الروسية وهو يرحب برجال فاغنر، وأعادت خدمة صحافية لبريغوجين على تلغرام نشر الفيديو.

وقال بريغوجين: “مرحبا يا رفاق.. أهلًا بكم في أرض بيلاروسيا”، ونظراً لأن الفيديو تم تصويره على ما يبدو بعد حلول ظلام الليل، فلم يمكن سوى تمييز هيئة شخص يشبه بريغوجين.

وأضاف بريغوجين: “قاتلنا بشرف.. قدمتم الكثير لـ روسيا، ما يحدث في الجبهة حالياً هو وصمة عار لسنا بحاجة إلى المشاركة فيها”.

ولعب مقاتلو فاغنر دوراً رئيسياً في الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما على خط الجبهة في المعركة الدامية للسيطرة على باخموت (شرق)، التي أعلنت موسكو سقوطها بيدها في مايو (آيار) بعد أشهر حصار دمر المدينة.

وفي 24 يونيو (حزيران) حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، احتل مقاتلو فاغنر مقراً للجيش في روستوف-أون-دون في جنوب روسيا لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، في تمرد هز أركان السلطة الروسية.

وانتهى تمردهم مساء 24 يونيو (حزيران) باتفاق ينص على مغادرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا.

وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى