مقالات الظهيرة

مصعب الشريف (ابو اياد) يكتب… ابو إياد يكتب…. تبخر حلم دولة الشر والقحاطه ركبوا (التونسيه) بلا رجعه…!! 

غيرتي علي الوطن……

تبخر حلم دولة الشر

والقحاطه ركبوا التونسيه بلا رجعه

عندما اندلعت الحرب

وكان وقتها الجيش

غير جاهز للقتال والحرب

وللعلم الجيش يقاتل في الغابات والجبال

وليس داخل المدن

وعندما فرضت عليه حرب المدن ادارها بكل جداره واستحقاق وحقق النصر فيها

والقوه التي توجد بالعاصمة الخرطوم

هم ضباط اداريين وليس مقاتلين معروفين

ورغم ذلك

تمكن الجيش

من تبديد الزمن والإنتصار في المرسون الاخير للخبره الطويله

التي يتمتع بها في خوض غمار هذه المؤامره اليأئسه

انتصار بأقل خساره

وكانت قوة الدعم السريع

تفرض سيطرتها

علي مدن العاصمة الخرطوم

وهم مبيتين النيه

و مدججين

بأقوى الاسلحة والعتاد والجنود

وباسطه سيطرتها

علي المراكز الإستراتجية

ومناطق التحكم والاتصالات الحديثة

كان الجيش

آقل عدد وعتاد وكان بعيد جدا

من مناطق سيطرته

ولكن كلنا ثقه

في القائد المغوار والذي لايشق له غبار

يعرف جيدا

من اين تؤكل الكتف

وله خبرة السنين

في ادارة المعارك والحروب

ورغم ذلك

كان محاصر

في القيادة العامة للقوات المسلحة

ومن الصعب جدا الخروج منها

و يعرف يدير هذه المعركة

التي كادت ان تؤدى بخسارة القائد الاعلى للقوات المسلحة

وسقوط السودان

في فخ الدعم السريع

لو لا استبسال رجال الحرص الجمهورى

الذين واجهوا الموت بصدور عاريه ليعيش القائد العام ولا يسقط اسم السودان في فخ الدعم السريع ونعيش في وطن مزلوليين ومهانين لعيال ال دقلو

وعلي السودان وشعبه السلام

وكان وقتها الإنتصار ضعيف جدا

للعدد الكبير

من قوات الدعم السريع

وإنتشارها في محيط العاصمة

واعتقال معظم الضباط والرتب العليا

من القوات المسلحة

لذا كان الامل ضعيف جدا

ولكن كانت ثقتنا

فى الله اولا

ثم القوات المسلحة

لا تحدها حدود

ولن نفقد الامل

في فض هذا الحصار

ومن ثم استرداد

كل منطقه فقدها الجيش

لذا كان من اشهر عباراته سنحفر بالإبره

بعض ضعاف النفوس والمرجفين

وغرف الجداد الإلكترونى

يرسلون رسائل محبطه لعامة الشعب

بأن هذه الحرب ستنتهي بنصر قوات الدعم السريع

ويسيطر علي العاصمة الخرطوم

ويفرض سيطرته عليها خلال سويعات ويزيع بيان الإستيلاء علي الحكم بقوة السلاح

وقد جهزوا كل شيء

في مقر الإذاعة والتلفزيون

وهم مسيطرين عليها

ولكن كان للكاهن كلام وعبر ودروس

تدرس للأجيال القادمة

وخطط لا يأتي

بها إلا من كان عسكرى شجاع وفطن وذكي جدا

درس اصول القيادة والرياده

في اعرق الكليات العسكرية

والذي ابهر العالم اجمع علي فك طلاسيم

هذه المعركة

بحنكه وجداره وإقتدار

وفعلا حفر بالإبره خرم خرم وقرزه قرزه

حتي اخر خيط فكا عقدته

انه الكاهن والجنرال

والذي نرفع له القبعات عاليه جدا

سعادة الفريق اول ركن

عبد الفتاح البرهان

هذا الرجل الداهيه

واللغز المحير للعالم والذي افسد كل مخططات الدول السبعة عشر

التي كانت تدفع وتساهم بكل ما أوتيت من مال وعتاد ومرتزقه

وقوة وعلي راسها دولة الشر لا بارك الله فيك

ولافي مالك

بدلا من ان يكون المال نعمه

المال اصبح عندها نغمه

الإمارات راعية الموت في بلدان العرب

ودارت المعارك الطاحنه

والتي استبسل

فيها الضباط والجنود

وابلو بلا حسن وإلتف الشعب حول قواتة المسلحة

واصبحت معركة كرامة

نكون او لا نكون

ومعركة حول اثبات هوية السودان وشعبة دون طمس هويتة

والتي كانت تعمل لها الدول والمنظمات للإستفاده من خيرات السودان

واستجلاب عرب الشتات والافارقه والملاقيط

والإستيطان

في ولايات السودان وطرد كل قبيله

من منطقتها واحتلالها بقوة السلاح

وقد كان وبدوا فيه عندما سقطت ولاية الجزيره وسنجه

ولكن ارادة ربنا كانت اقوى واكبر وذلك بعزم الرجال والابطال

دحرو كل عدو

ورفعت راية النصر خفاقه ترفرف

في سماء السودان والقصر الجمهورى

ولا زال النصر آتي في كل شبر دنسه الاعداء والمرتزقه

والطوفان قادم

الفاشر لن تقاتل وحدها

وقريبا جدا نسمع مقولة الفاشر كاكي اخضر عباره تسعد القلب وترفع من الروح المعنوية

وبعد استلام زمام الامور سعادة الفريق ياسر العطاء

بتقفل طرشه قفل واحتفل قريبا جدا

بل راسك ى جنجا وما تنوم

مورال ياسم الجنجويد

وكان تقدر تعال

البل قادم

مع العمل الخاص مش حتقدر تغمك عينيك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى