مقالات الظهيرة

محمد الطيب عابدين يكتب…. الجلابية السودانية

الجلابية الرجالية السودانية تعتبر أحد الرموز الثقافية الهامة التي تعكس الهُوية الوطنية السودانية.

تطورت هذه القطعة من الملابس على مر العصور وأصبحت
جزءاً لا يتجزأ من اللباس التقليدي للسودانيين.

تاريخيًا، بدأت الجلابية كلباس عملي، قصير وداكن اللون، يناسب حياة الزراعة والرعي في السودان، ومع مرور الزمن وتأثير الاستعمار ودخول التعليم وانتشار المدارس، أصبحت الجلابية البيضاء هي المظهر الأكثر شيوعاً في المناسبات الرسمية

والاجتماعية ، وقد كانت اللباس الرسمى للعمل والمدارس الى ان قام المستعمر بتغييرها الى القميص والبنطلون والرداء.

فيما يتعلق بالتصميم، كانت الجلابية التقليدية مصنوعة من أقمشة محلية مثل “الدمور” و”الدبلان”، وهما نوعان من الأقمشة القطنية محلية الصنع. ومع مرور الوقت، أصبحت الأقمشة المستوردة مثل القطن الإنجليزي والأقمشة السويسرية والهندية هي الأكثر استخدامًا، خصوصًا بين الأفراد الأكثر ثراءً.

لعبت الوضعية الاقتصادية دورًا كبيرًا في تحديد نوعية القماش المستخدم في صناعة الجلابية .

الجلابية رمز للهُوية :
تُعتبر الجلابية السودانية من أبرز الرموز الثقافية والتراثية في السودان، وتعكس الهُوية الوطنية والتقاليد الاجتماعية للشعب السوداني. تمتد جذورها التاريخية إلى قرون مضت، حيث تأثرت بتنوع الثقافات والقبائل التي استوطنت المنطقة.

الجلابية في العالم :
الجلابية عبارة عن قطعة قماش بيضاء سادة أو مزخرفة تفصل على مقاس وحجم الجسم وتكون واسعة معظم الأوقات ولها أشكال وألوان عديدة وتختلف من بلد لآخر، وتسمى أيضاً الدشداشة والكندورة في عدد من البلاد العربية. وتعتبر زي قومي في السودان، وصعيد مصر والريف المصري، وهي تختلف عن الثوب العربي ( الجلابية العربية) .

تقول الباحثة عواطف محجوب :
(الجلابية السودانية)  – ذات الأزرار وبلا ياقات والمفتوحة حتى الصدر –  ليست الزي الوحيد بالسودان، وإنّما أصبحت تمثل زي السودان القومي لأنها صارت الزيّ الأساسي لكثير من سكانه؛ وتعد من أهم ما يميز الزيَّ الرجالي بالسودان، وتغنى لها الفنانون وأنشد لها الشعراء، ويعتدُّ كثيرٌ من السودانيين بارتدائها، رغم طغيان ارتداء القمصان والبناطيل، في أماكن العمل والأسواق أو ما يسميه السودانيون (الزي الأفرنجي).

وشاع بين الناس من حقب ماضية في السودان – بحسب ما يُتنَاقل – أزياء مثل السروال مع الملفحة، والعراقي، وغيرها.

وارتبطت الجلابية، بطرازها الشائع حالياً، في العقود الأولى من القرن العشرين، بطبقة التجار والمتعلمين في السودان، وطلاب معهد أمدرمان العلمي وكلية غردون.

ويُعتبر كيُّ (الجلابية) أحد الفنون المنزلية التي يتقنها الرجال والنساء على حد السواء، لتَلفت الأنظار وتكون أكثر إسعاداً للعين. ولا تخلو حقيبة أي رجل سوداني في ترحاله في أكبر دول العالم منها، رامزةً إلى الهُوية السودانية؛ ويكثر ارتداؤها في المناسبات المختلفة: الأفراح أو الأحزان أو الأعياد أو عند صلاة الجمعة، وتجد الرجال والشباب الأكثر ارتداءً لها. ورغم انتشار أنواع أخرى قديمة ومستوحاة من أزياء ارتبطت بعهود قديمة وأشهرها (جلابية على الله) التي كانت زياً شائعاً في المهدية، إلا أن الجلابية السودانية بشكلها المتعارف عليه تُمثل زي أغلب السودانيين في بقاع السودان المختلفة، وتُعبِّر عن المزاج والمناخ السودانيَّيْن، وعادة ما تُصنع من أقمشة بيضاء أو ذات الألوان الفاتحة.

الجلابية لغة و إصطلاحاً:
و في ذلك تقول د. مزاهر القدال :
تعريف الجلابية:
جَلَّابِيَّة لغةً: (الجمع: جَلَّابِيَّات وجَلالِيبُ)، و في الإصطلاح :
ثوب فضفاض يلبسه الرجال السودانيون والمصريون في المناطق الريفية والصعيد، وهو بمعنى الجِلْباب.

الجلابية في القرآن الكريم ( جلباب المرأة ) :

وَرَدَتْ كلمة الجلابيب و مفردها جلباب في القرآن الكريم بمعنى الزي الشرعي للنساء، فقد قال عزَّ مِنْ قائل:
“يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.
و الجلابية هنا جمع جلْباب وهو ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء حسب ما أشارت اليه مصادر اللغة العربية، وكانت المرأة المسلمة تتخذ الجلباب كحجاب شامل ترتديه فوق ثيابها وتغطي به رأسها بحيث تلوي الجلباب على رأسها وترسل بقيته على صدرها بل وعلى بدنها بحيث تغطي ثيابها أيضاً.

تعريف الجلابية السودانية:
زي رجالي أبيض اللون في الغالب، فضفاض على طول الجسم بأكمام طويلة و واسعة.

الأصول التأريخية للجلابية و مراحل تطورها :

لم تعرف الجلابية السودانية بشكلها الحديث والحالي قديماً، وإنما مرت بالكثير من مراحل التطور وأضافة  اللمسات عليها تبعاً لتأثيرات عديدة منها التأثيرات الجغرافية؛ موقع السودان الأفروعربي أثر على الأزياء كثيراً، وأبرزها كان مع الهجرات العربية ودخول الإسلام. كذلك تأثيرات سياسية أبرزها الاستعمار التركي، ومن ثم البريطاني، ثم حركة الأحزاب السياسية وعلى رأسها  رجال الأنصار والختمية، وكذلك النشاط العملي والمهني للرجل السوداني.

كان الزي الرجالي في الممالك القديمة نبتة ومروي يشابه كثيراً قدماء المصريين، والذي كان يتألف من الصدرة أو القميص والرداء والشال، هذا بشأن الملوك وعلية القوم. أما العامة فقد كانوا عراة الجسم إلا من بعض الإزار الذي يلف حول أجسامهم، وقد أوضحت الرسومات أيضاً التباين بين خامات الملوك والعامة، حيث تميزت الأولى بالنعومة والشفافية، والثانية بالخشونة.

مع دخول العرب والإسلام إلى السودان في القرن السابع الميلادي، تأثرت الملابس التقليدية بالأزياء العربية، وبدأ انتشار الجلابية كزي واسع الانتشار بين السكان، وكانت أقصر طولاً مما هو متعارف عليه الآن، وكان زياً مناسباً لمهنة الرجال في ذاك الزمان الزراعة والرعي، و ذا ألوان داكنة. ومع دخول التعليم وإنشاء المدارس صارت الجلابية زياً رسمياً واتخذت اللون الأبيض؛ فأصبحت الجلابية الرجالية في السودان زي تقليدي يرتديه الرجال، وقد تأثرت بالأزياء العربية والأفريقية نتيجة للتفاعل الثقافي
والتجاري بين السودان والدول المجاورة.

التطور عبر العصور: في البداية، كانت الجلابية تُصنع من أقمشة بسيطة وبتصميم عملي يناسب حياة الرعي والزراعة، ومع مرور الزمن شهدت تطورات في التصميم والأقمشة المستخدمة متأثرة بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

خلال الحقب الاستعمارية والحديثة،
اندمجت التأثيرات الغربية مع التراث المحلي، مما أدى إلى تنوع في أشكال وأنماط الجلابية.

الرمزية الثقافية: أصبحت الجلابية رمزًا للهوية الوطنية القومية والوحدة بين السودانيين، حيث تُرتدى في المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية،
كما أنها تعكس التنوع الثقافي والإثني في السودان، حيث تختلف التصاميم والزخارف باختلاف المناطق والقبائل .

الأنواع المختلفة للجلابية:
جلابية “بزراير”: (كرشليق)
تتميز بوجود أزرار أمامية، وتُعتبر من الأنواع الشائعة التي يرتديها مختلف الفئات العمرية .

جلابية مدورة :
وهى جلابية لا توجد بها زراير وانما فتحة مدورة بمحيط العنق .

الجلابية السواكنية: وهي ثوب له ياقة وأزرار، ويرتديها سكان شرق السودان وتشبه كثيراً الجلابية الخليجية، وتختلف عن
الجلابية الختمية فى الزراير .
ويتغير مسمى الجلابية في شرق السودان إلى قميص، ويكون أقل حجماً منها، كذلك السروال له شكل خاص، فهو فضفاض وواسع، لذا يعرف بالبوحة والسربادوب .

الجلابية الختمية: مرتبطة بطائفة الختمية، وتتميز بياقة خاصة تسمى “الكولة”، من غير زراير وتكون أحياناً مزخرفة بتطريزات فريدة .

جلابية أنصارية: ارتبطت الجلابية الانصارية بالثورة المهدية وتشتهر بأن لها جيبين من الأمام والخلف وكم واسع جداً (جناح أم جكو)( ويرتديها أنصار المهدي بالسودان)، و أم جكو هو صقر الجديان وشبهت به لكبر فتحة اليد والتى تشبه جناح الصقر عند
الطيران .

جلابية “على الله”:
تتكون من قطعتين: القميص القصير ذي الأكمام التي تصل إلى مرفق اليد، وسروال ليس بالطويل مع جيب صغير في الجانب الأيسر للجلابية، و فتحة صغيرة بالجانبين مع ياقة عادية. وهي رديف الجلابية الأنصارية.

في البداية كانت زياً معروفاً ورسمياً لشباب الأنصار، وكانت بيضاء قصيرة تحت الركبة تماماً، واستحدثت فيها الألوان والخامات المستوردة أو المحلية، ازدادت طولاً من جهة الأرجل حتى صارت منتصف الساق ومنتصف الساعد، وفي بداياتها كانت تصاحبها اكسسوارات كالعصا القصيرة التي عليها شعار حزب الأمة، لكن المدلول الأساسي في العلى الله أن الأعمدة التي في الظهر مع اليدين تعني اسم الجلالة (الله)، وكان في الماضي يلبس معها شراب أبيض وباتا، وهي أقرب للأزياء الحربية، فيها مسحة الاستعداد والنشاط.

حالياً أصبحت موضة للشباب السوداني، وتلبس في كافة المناسبات، كما ظهرت ألوان عدة لها، وبخامات مختلفة .

وهنالك عدد من الناس يعتقدون ان جلابية على الله غير سودانية وانما دخلت للسودان من تشاد وبعض الدول الافريقية الاخرى، لكن حسب إفادات المؤرخين الذين استطلعناهم ان جلابية
على الله سودانية وتم إبتكارها أيام المهدية .

و تأكيداً لما ذهبنا إليه هنالك عدد من المقولات مما افاد به قادة الانصار من أن أحزمتها الخلفية تعني أسم ( الله ) .

السرتي:
جلابية ناصعة البياض من القطن عليها خطوط حمراء يلبسها العريس عند طقوس الجرتق.

جلابية الصوفية:
يميزها اللون الأخضر الغالب على الجماعات الصوفية، يضاف إليها اللون الأحمر في الحربة في الأكمام والأرجل، وأحياناً اللون الاسود  وتعرف بالمرقعة او المرقوعة دلالة على الزهد.

مكملات الزى القومى :
كما اشرنا أعلاه فإن الجلابية السودانية اصبحت الزى القومى لاهل السودان ، ولا تكتمل الا بلبس العمة والشال ” الملفحة ” و العراقي والمركوب .

العراقي:
سمي بهذا الاسم لأنه يمتص العرق ولا يجعله يصل إلى الجلابية، وهو جلباب قصير يلبس تحت الجلابية، وهذا النوع الخفيف، أما النوع الآخر الثقيل فيلبس مع السروال داخل المنزل.

و يرتدي ( يتلفح ) شيوخ العرب من فوق العراقي و السروال، ثوب أبيض ناصع خفيف، مع مركوب دلالة على المكانة الإجتماعية او الدينية الرفيعة .

السروال :
(يشبه البنطلون الإفرنجي ولكنه فضفاض يلبس تحت الجلابية. ويعتبر السروال البلدى هو السائد ويمتاز بحجمه الواسع ويربط بشريط بقماش (التكة )
كما ظهر ايضا السروال الذى يشبه البنطلون ذو الرباط أو الأستك .

العمة :
العمة أو العمامة زي عربي عرف قبل البعثة النبوية، وهو المكافئ للتيجان عند الروم والفرس، و العمائم هي تيجان العرب لكنها تلاشت بمرور الوقت وتبقت منها العمامة السودانية والعمانية و الصعيدية المصرية والموريتانية عربياً، وعمامات رجال الهند وبلاد ما وراء النهر التي تأثرت بانتشار الإسلام.

تصنع العمة السودانية من أقمشة قطنية بيضاء، ومتوسط طولها ٤ الى ٥ أمتار، وقد تقصر عن ذلك او تطول مثل ( عمة ترباس ). وعادة ما تكون من قماش التوتال الإنجليزي أو السويسري الفاخر ناصع البياض، كما إنتشر مؤخراً التوتل الهندى، لكنها قد تكون من أقمشة أخرى أرخص حسب المستوى الاجتماعي.

تلف العمامة حول الرأس بطرق مختلفة، وتعكس كل طريقة الشريحة الاجتماعية والجغرافية والدينية لمرتديها، و كانت تلبس تحتها طاقية من الحرير الأحمر كما في أوقات سابقة، لكن بدخول الصناعة الصينية مجال الأزياء السودانية، اختفت طواقي الحرير الحمراء التي تصنعها النساء لرجالهن، و ظهرت الطواقي الصينية مختلفة الألوان و الأحجام .

من قديم و حتى الأن يرتدي الحرس الرئاسي السوداني الجمهوري زياً عسكرياً، العمة الملفوفة بطريقة خاصة واحدة، من مكوناته .

وكانت العمة ضمن الزي المدرسي في المدارس الابتدائية والوسطى، قبل تغيير السلم التعليمي في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري .

مؤخراً إستحدث الشباب عمة صغيرة وبألوان غير اللون الأبيض وباتت إحدى مظاهر الموضة لدى الشباب .

و للعمائم أشكالا متعددة أيضا، فهناك العمامة العادية وعمامة الأنصار، و العمة العزبة التي يترك طرف طويل منها في الظهر، وكذلك هناك “الملفحة” الطويلة بطول أربعة أمتار، ويرتديها شيوخ العرب والعمد في القرى الريفية.

الصديري ( السديري ) :
قميص بدون أكمام يلبس فوق الجلابية او العراقى وقد تميز به أهل الشرق وبه عدد من الانواع السواكني وأنقور والإفرنجي .

المركوب :
حذاء سوداني من الجلد الطبيعي، يتميز بجمال الشكل وخفة الوزن وروعة التصميم، ويتم تصنيعه يدوياً في مناطق عدة، وتعتبر دارفور من أشهر
هذه المناطق، فالمركوب “الفاشري” من أشهر وأجود الأنواع وارتبط بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأيضاً مركوب الجنينة، الذي يحمل اسم عاصمة ولاية غرب دارفور، ويوجد أشهر سوق في العاصمة الولائية الفاشر معروف ب”سوق المراكيب”.

وتعتبر منطقة غرب
السودان المكان الأول لهذه الصناعات الجلدية اليدوية، لكنها لم تقتصر على دارفور وكردفان، بل انتشرت في الآونة الأخيرة في كل ولايات
البلاد، وفُتحت العديد من الورش في ولاية الخرطوم في أنحائها كافة لصناعة المراكيب، خاصة في محلية أم درمان منطقة “سوق الجلود” .

صناعة الجلابية ( الترزي البلدي ) :

كتب عبد الرحمن أبو الغيط للجزيرة نت – أم درمان :

وسط السوق الشعبي في مدينة أم درمان (وسط السودان) يجلس إبراهيم الرضي (64 عاما) أمام ماكينة الخياطة ويعمل بجد في صناعة الثياب التقليدية السودانية المعروفة محليا باسم “الجلابيات” التي تعتبر جزءا من التراث الثقافي والاجتماعي الأصيل في السودان.

ويعمل الرضي في مهنة صناعة الجلابيات منذ 28 عاما، لكنه يشتكي من ركود السوق وتراجع عمليات البيع والشراء بسبب تراجع الأوضاع الاقتصادية التي أثرت على قطاع كبير من المواطنين، وكذلك تراجع الشباب عن ارتداء الزي التقليدي وحرصهم على ارتداء القمصان والبنطلونات.

ويقول في حديث للجزيرة نت “إن الجلابية السودانية جزء مهم من التراث السوداني الأصيل وتعبر عن ملامح الرجل السوداني وتعكس ثقافة المجتمع، وتتعدد أشكالها باختلاف الثقافات الدينية والاجتماعية .

غزو هندي :
من جانبه، أكد التاجر محمد فرح أن الإقبال على الجلابيات المستوردة خاصة الهندية أكبر بكثير من الإقبال على الجلابية التفصيل لأنها أرخص سعرا، كما أن أشكالها وألوانها جميلة ومرغوبة لدى الشباب.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن الشباب يحرصون أيضا على شراء جلابية الجرتق (السورتي) التي يرتديها العريس السوداني، أما فئة كبار السن فهي تفضل شراء الجلابيات السودانية التقليدية، مثل جلاليب المنديل، والسكروتة، وعلى الله، والسواكنية، والأنصارية، والختمية، والكسلاوية.

يا بلدي يا حبوب
أبو جلابية وتوب
وجرجار ومركوب
وجبة وسديري
وسيف سكين
يا سمح يا زين

مصادر البحث :
١ – الجزيرة نت .
٢ – عبد الرحمن ابو الغيط .
٣ – د. مزاهر القدال .
٤ – شركة الأنيق .
٥ – الباحثة عواطف مححوب .

 

مع تحياتي ،،،
محمد الطيب عابدين
المحامي
مصر – الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى