مقالات الظهيرة

ماذا يريد ترامب من السودان؟

مقال يكتبه للظهيرة :

د.محمد عبدالله كوكو رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة بالاقليم الأوسط

ترامب قال انه سيتولى ملف السودان بنفسه وأنه الوحيد في العالم الذي يستطيع فرض السلام في السودان
يا سيد ترامب نحن لا تنطلي علينا الاعيبك ولا يخفى علينا خبثك.

انت تريد أن تطوع كل الدول الإسلامية وتفرض عليها شروطك
واخر خبثك كان في غزة ولبنان وسوريا
والان تريد أن تفرض شروطك على السودان
يا ترامب اريد ان أسألك سؤالا؟
هل عندما جاء مبعوثك بولس هل جاء من تلقاء نفسه؟ طبعا لا
وهل الخطة التي جاء بها هل هو الذي وضعها؟
طبعا لا
نحن نعلم أن دولتكم دولة مؤسسات ولن يستطيع بولس أو غيره أن يتصرف بمفرده
لذلك لا تكذبوا علينا
انت الان تريد فرض الشروط التي جاء بها بولس وسوف تزيد عليها شروطا مجحفة أخرى نحن نعلمها
تريد أن تفرض علينا الدعم السريع وجناحه السياسي بالقوة.

مع أن الدعم السريع جماعة إرهابية ارتكبت كل أنواع الجرائم في الشعب السوداني انت لم تعتبرها منظمة إرهابية وساويت بينها وبين جيشنا الوطني الذي يقاتل لتحرير بلاده من الجماعات الارهابية والغزو الأجنبي.

انت تعلم أن دويلة الإمارات هي التي تمد المتمردين بالاسلحة وأحدث المعدات العسكرية والمال وتجلب المرتزقة من كل أنحاء العالم فلماذا تغض الطرف عن ذلك؟
لا الشعب السوداني يقبل بشروطك ولا الجيش السوداني يقبل بها ولا الحكومة السودانية التي تمثل الشعب وتفعل ما يريده الشعب تقبل بها
نحن دولة ذات سيادة ولن نقبل باي املاءات من الخارج
الحل عندنا
اعتبار الدعم السريع منظمة إرهابية وخروجها من المدن وكل منازل المواطنين وتفكيكها وتسليم اسلحتها ومحاسبتها على كل الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب
لا حل عندنا غير هذا

ونحن مستعدون لكل السيناريوهات
تريد أن تتعاون معنا بما يرضي الشعب السوداني فمرحبا بك.

تريد أن تملي علينا شروطا وتعيد الإرهابيين إلى الحياة السياسية في السودان فلا والف لا

الأربعاء ٣ ديسمبر ٢٠٢٥

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى