المنوعات

ماذا قالت القوانين حول … أحقية استرداد الخاطب للهدايا التي قدمها للعروس

الظهيرة _ منوعات:

كشف نظام الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية مسبقا خلال تفصيل أحكام الخطبة والحقوق والتزامات كل من الخاطب والمخطوبة.

كان من ضمن الأحكام مسألة الهدايا التي يقدمها الخاطب لعروسته في فترة الخطبة، وتوضيح مدى أحقية مطالبة الخاطب باسترداد هذه الهدايا في حال فسخ الخطوبة، اطلعي أيضًا على عادات زواج سعودية لا تزال تُطبق حتى اليوم.

بفترات مسبقة نص النظام إلى أنه يجوز للطرف الذي لم يتخذ قرار فسخ الخطبة، أن يطالب الطرف الآخر الذي أتخذ قرار الفسخ بردّ الهدايا التي قدمها له في حال كانت الهدية من الأشياء التي لا تُستهلك بطبيعتها وما زالت قائمة، وفي حال تم تبديد الهدية فتُرد قيمتها وقت قبضها.

كما نص نظام الأحوال الشخصية على أنه لا يتم استرداد أي شيء من الهدايا المقدمة، في حال انتهت الخطبة بالوفاة أو بسبب لا دخل لأحد الطرفين فيه، مؤكدًا أن عدل العدول عن الخطبة مكفول لكلا الطرفين.

جرى أيضًا من خلال ما نُشر التفريق ما بين المهر والهدية، ما لم يصرّح الخاطب بأن ما قدمه يُعد مهرًا أو جرى عرفًا أنه من المهر، وأكد النظام أنه في حال تم إنفاق المخطوبة للمهر أو جزء منه من أجل تجهيزات الزواج_ وفق العُرف_ وكان العدول من الخاطب وبلا سبب أو كان العدول منها بسبب من الخاطب، فلها الخيار إما بإعادة المهر أو تسليم ما اشرته بحاله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى