مقالات الظهيرة

للخونة والمتعاونين والعملاء.. الطوفان قادم!!

الظهيرة- د. احمد منصور المحامي:

⭕ أمبدة بعد معركة الـ 15 ساعة من القتال المتواصل اقترب وقت تحريرها … يوم الأربعاء الفائت استيقظ الراكزون بمدينه أمبدة منذ الفجر على أصوات جميع الأسلحة والطائرات الحربية والمسيرات والمدافع والمشاة…

ضرب ذى الضرب والكان ناسى ذكر الله تعالى وما بعرف رب العباد مسك ليهو أقرب سبحه وقعد يسبح بيها …
يا جماعة ورب الكعبة الموت كان قاب قوسين أو أدنى من الجميع …

ولكن بنعمةٍ من الله وفضل حفظ الله الغالبية وكان النصر حليفاً للقوات المسلحة السودانية ومعها طبعاً القوات النظامية الأخرى ويرجع الأفضل الأكبر للإنتصار لشباب لجان الكرامة الشعبية والخدمات بأمبدة.

لقد حملوا أسلحتهم وأكفانهم معهم وأغلقوا جميع الطرقات المؤدية إلى أحياءهم منعاً وقطعاً للمتمردين من دخولها فقاتلوا مع الجيش قتال من لا يخشى الموت فمنهم من استشهد ومنهم من جرح وهو طريح الفراش الآن للإستشفاء (لله دركم أيها الأبطال) …

نسأل الله تعالى أن يتقبل موتاهم شهداء …

كما نسأله تعالى الله أن يشفى جراحهم شفاءاً عاجلاً …

غايتوووو …

يا سعادة الفريق آدم هارون إدريس الحمد لله ما خيبت ظنى فيك أبداً …

شغلك نضيف جد … وماشاء الله عليك ربنا يحفظك من كل شر … ودى حالتها فقط حبة يومين من استلامك يا سعادتك …

وطبعاً يا سعادتك نحن طماعين شديد جداً ومنتظرين منك الباقيات …

رسالة إلى قيادة الجيش …

يا قيادة الجيش ناس أمدرمان وناس أمبدات ديل يحتاجون إلى السوق الشعبى أمدرمان وطبعا معه ملجة الخضار وعلى حسب علمنا البسيط لقد خلت تلك المناطق الآن من وجود أى أثر كبير للمتمردين .

فنرجو منكم شاكرين عمل إرتكازات ثابتة وكبيرة في تلك المناطق ومن ثم فتحها ليقتات منها الغنى والفقير والمحتاج …

وأيضاً فتحهها سيكون له أثراً إيجابياً من الناحية الأمنية وأثر آخر وهو تخفيف الضغط الكبير الموجود الآن على أسواق كررى وبالذات سوق صابرين …

فهلا استعجلتم فى ذلك …

… أخيراً …

لابد من مسح وكسح وكنس الطابور الخامس والعملاء والخونة والمتعاونين ضد مصلحة الوطن والمواطن …
الجيش يشوف الطابور الخامس ويتصرف معاه …

وإنتو يا ناس لجان الكرامة الشعبية والخدمات شوفوا الطابور الخامس فى الأحياء واتصرفوا معاه (وأقصد بذلك تسليمه للقوات النظامية) …

مادايرين بعد الحرب ولا حتة خائن أو عميل أو مرتزق فى بلادنا …

لأن وجود الطابور والخونة والعملاء والمأجورين يعنى تعطيل حركة التنمية وزوال الأمن والأمان والسلم والسلام وفقدان المصلحة العامة والاستقرار فى البلاد …

غايتوووو ….

نقول شنو غير نقول الحمد لله رب العالمين …

لقد ظهروا أخيراً …

عرفتوهم منوا ؟؟؟؟؟؟؟؟

ديل وزراءكم وزراء السودان …

طبعاً ظهورهم الكبير ده بعد ما عرفوا بأن هنالك طوفان قادم سيجرف معه كل وزير متقاعس ومتخاذل وجبان وقد خان العهد والعقد والقسم …

دى يا سادة أمانة وهى يوم القيامة خذى وندامة …

والله المستعان …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى