مقالات الظهيرة

لا تفتح للشائعة باباً… دخول المليشيات ودمدني حلماً بعيد المنال!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

اخي المواطن اختي المواطنة لاتفتحوا للاشاعات نوافذ اغلقوا امامها ابواب الاستماع فالاشاعات قديمة علي الارض قدم الإنسان تعرض لها الأنبياء والرسول ولم تسلم منها دولة من الدول أو عصر من العصور.

تختلف اهداف ترويج الإشاعات فهناك الاشاعة السياسية والاقتصادية والثقافية واخطرها الإشاعات التي تهدد الامن تروع المواطنين وتبث بينهم الخوف والهلع.

ودائما تقوم بها جهات وجماعات معينة بغرض نسف الاستقرار والطمأنينة.

ولقد ظل بعض ضعاف يروج للشائعة والأكاذيب منذ يوم امس الجمعة في مجتمع ينعم بالامن والأمان وقد خاب سعيهم وطاش سهم.

فمجتمع ولاية الجزيرة مجتمع متدين ويتفرد بالوعي ومتميز بالحس الامني والحرص علي استقرار ولايته فمجتمع ولاية الجزيرة مجتمع تسوده الاخلاق والمبادئي والقيم لا تشتعل فيه نار الشائعات والفزاعات ويرفض مروجيها.

فالاشاعة هي نوع من الكذب المنكر شرعا والمذوم عرفا بل هي اخطر انواع الكذب علي الاطلاق لماتهدف إليه من آثار البلبلة واحداث الخوف بين الناس.

وترويج الإشاعات يعد خيانة للدين والوطن والخيانة صورة من صور الفساد في الأرض.

والمؤسف والمؤلم أن يستمع للاشاعة والحقيقة كالشمس في كبد السماء لاتخطيها عين بها رمد.

نقول بلسان صدق وبكل ثقة للمغالطين المخادعين أن ولاية الجزيرة تنعم بالامن بالامن والاستقرار والطمأنينة وحاضرة الولاية مدينة ودمدني تظل عروس المدائن وغرة العيون تحرسها بواسل القوات المسلحة الباسلة
والقوات المسلحة في الشدة بأس يتجلى.

اخي المواطن اختي المواطنة…… مروجي الشائعات يقصدون من اكاذيبهم في التاثير علي معناويتك وتغطية هزيمتهم امس.

فالان الخونة والعملاء والمرجفين يبثون شائعة الخوف والغرض منها معروف فلاتسمع عواء الذئاب فتنهش ثقتك.

نقول للخونة والعملاء والمأجورين ولاية الجزيرة اكملت زراعة العروة الشتوية والانبات يسر النظر ويسعد النفس
دخول التمرد مدني حلما عصيا….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى