مقالات الظهيرة

كاتب سوداني: الإيقاد تحولت لمكامن ومنابت تآمر مستمر على السودان لكننا سنعود أقوى وأشد بأساً

الخرطوم- الظهيرة:

علق الكاتب السوداني المعروف راشد عبد الرحيم على منظمة الايقاد وقال أن السودان سعى بالفعل لتعيين موسي فكي مفوضا عاما للإتحاد الافريقي وأقنع الرئيس التشادي بتحويل فكي من منصب وزير خارجية بلاده لينال المنصب القاري بجهد سوداني خالص .

وفي مقاله تحت عنوان (خيبات سودانية ) قال: تمكن السودان من تعيين مرشحته للمفوضية الإجتماعية للإتحاد الأفريقي السيدة أميرة الفاضل.

ثم فقد المنصب في الدورة الثانية بعد حكومة الثورة التي قبلت أن تفقد الموقع المضمون لها في ولاية ثانية وكانت مؤهلة له لحسن الأداء والذي تمكنت عبره من خدمة بلادها وقدمت قحت مرشحة فقيرة المؤهلات لم تستطع تجاوز أولى خطوات التنافس  وكان ذلك لأن مرشحة السودان من (الفلول).

وفيما يلي نص المقال:

خيبات سودانية

منظمة الإيقاد نشأت تحت مسمي مكافحة الجراد و التصحر في وسط و شرق أفريقيا و كان ذلك بمبادرة ومقترح السودان .

نشأت حولها المطامع الأوربية فأنشئت لها مجموعة أصدقاء الإيقاد ثم وسعوها لتتحول إلي شركاء الإيقاد ولتحيلها لمنظومة خادمة للغرب ومخربة للقارة فأضحت منظمة عاجزة ومفلسة لها اشهر لم تتمكن فيها من صرف رواتب منسوبيها فأصبحت مفلسة ومفلسين وجيوبها وجيوبهم مفتوحة و شرهة .

سبق للسودان أن بادر بمقترح منه بقيام اللجنة الإقتصادية لأفريقيا و بدلا من أن يكون مقرها الخرطوم ذهبت لأديس أبابا لأن السودان إختار أن يكون نصيبه فيها تعيين أمينها العام منه و فقد الموقع بعد سنوات أربعة بنهاية فترة أمينها العام .

سعي السودان لتعيين موسي فكي مفوضا عاما للإتحاد الافريقي وأقنع الرئيس التشادي بتحويل فكي من منصب وزير خارجية بلاده لينال المنصب القاري بجهد سوداني خالص .

تمكن السودان من تعيين مرشحته للمفوضية الإجتماعية للإتحاد الأفريقي السيدة أميرة الفاضل ثم فقد المنصب في الدورة الثانية بعد حكومة الثورة التي قبلت أن تفقد الموقع المضمون لها في ولاية ثانية و كانت مؤهلة له لحسن الأداء و الذي تمكنت عبره من خدمة بلادها و قدمت قحت مرشحة فقيرة المؤهلات لم تستطع تجاوز أولى خطوات التنافس وكان ذلك لأن مرشحة السودان من ( الفلول ).

ظل السودان وفيا لإلتزاماته في المنظمة القارية حتي فقد العضوية بمجئ حكومة الثورة التي صنفت بأنها عسكرية واغلب الحكومات الأفريقية عسكرية وليست منتخبة وتتمتع بالعضوية .

منع السودان من كل المنافع ولكن ظل الإتحاد الأفريقي يحشر انفه في شأن السودان الذي ليس عضوا نشطا فيه.

لم يعمد السودان إلي ترشيح وتعيين موظفين منه في المنظومة الأفريقية لتتحول إلي مكامن ومنابت تآمر مستمر عليه.

لم يستفد السودان من حراك قواته المسلحة علي الأرض و هي تنظف البلاد من دنس التمرد الذي تحميه وترعاه منظمات الإتحاد الأفريقي ولم يستفد السودان من حراك ونشاط رئيس مجلس السيادة الدولي والإقليمي لتخرج الإيقاد بتوصيات قمته امس الأول و هي تزيد الأوضاع تعقيدا .

ماذا يستفيد السودان من عضويته في الإيقاد و الإتحاد الأفريقي ؟

ماذا سيفقد السودان لو خرج من عش الدبابير الهزيل المتآمر ؟

لا شئ إلا أننا سنكون أقوي و أشد بأسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى