كاتب سوداني: أتوقع تعرض الإمارات لكارثة تحول شعبها بأكمله لمجرد لاجئين فى دول العالم

الخرطوم- الظهيرة:
توقع الكاتب السوداني المعروف ياسر محمد محمود البشر أن تتعرض دويلة الإمارات فى القريب العاجل الى كارثة تحول شعب الإمارات بأكمله مجرد لاجئين فى دول العالم يتسولون اللقمة ويتحولون الى متسولين فى الطرقات وسيموت بن زايد ميتة سيئة وليس على الله بعزيز.
وأشار البشر خلال مقال له تورده الظهيرة :إلى ان أكثر من ثمانمائة وخمسون ألف مواطن إماراتي لم يتجرأ فيهم مواطن أن يسأل عن موازنة دولة الإمارات وكيف تدار أموال هذه الدولة وفيما تصرف.
ولا يستطيع مواطن إماراتي واحدا أن يتحدث عن الأدوار الخبيثة التى تلعبها دويلة الإمارات فى السياسة الخارجية وتقوم بزعزعة الأمن فى كثير من الدول.
وفيما يلي مقال الكاتب ياسر البشر:
الإمارات… دويلة الرجل الواحد
لو أن هناك شعب واحد على مستوى الكرة الأرضية يحكم من قبل أسرة واحدة من دون أن يجرؤ أى كائن منهم أن يتحدث عن تداول السلطة مهما كانت الظروف هو شعب الإمارات العربية.
شعب يتسلط عليه بن زايد يجعل من هذه الدويلة إقطاعية ليس للشعب فيها كلمة ولا مجال للحديث عن الديمقراطية ولو على سبيل المزاح.
ومن أراد أن يحدث نفسه عن ممارسة السياسة فإن مكانه الطبيعى السجن والسجون بالإمارات تعتبر قطعة من جهنم.
وأسوأ نظام سجون فى العالم يوجد بالإمارات حيث تقام السجون وسط الصحراء بنظام لا يمكن أن يتصوره او يتخيله حتى من صمم سجن غوانتنامو.
وهناك سجون تحت الأرض لا يعلم مكانها إلا القليل داخل الإمارات حيث يفضل الداخل إليها الموت إحتراما للحياة.
أكثر من ثمانمائة وخمسون ألف مواطن لم يتجرأ فيهم مواطن أن يسأل عن موازنة دولة الإمارات وكيف تدار أموال هذه الدولة وفيما تصرف.
ولا يستطيع مواطن إماراتي واحدا أن يتحدث عن الأدوار الخبيثة التى تلعبها دويلة الإمارات فى السياسة الخارجية وتقوم بزعزعة الأمن فى كثير من الدول.
لايمكن لأى إماراتي أن يحلم مجرد حلم أن يكون حاكما للإمارات فالإمارات مكتوب عليها أن تحكم من آل زايد فقط وليس من حق بقية الشعب إلا الإذعان والسمع والطاعة العمياء.
ومنذ ان تم تأسيس هذه الدويلة تدار بنظام الأسرة الواحدة لا مكان لأى إماراتي أن يطالب بممارسة حقوقه الدستورية كالترشح والإنتخاب والإمارات دولة لا يعرف شعبها الإنتخابات والتصويت.
وبالرغم من الدعة التى يعيشها الشعب إلا أن شعب الإمارات لا يتعدى كونه شعب يقع تحت مظلة القهر والذل والإضطهاد ويقع تحت رحمة الرجل الواحد وهو شعب العصر الحجرى الذى يعيش فى الألفية الثالثة ويتلاعب بتكنلوجيا العصر الحديث.
شعب الإمارات تتوفر له كل مقومات الحياة عدا الديمقراطية ويمكن القول أن بن زايد يحول الإمارات الى حظيرة كبيرة مثل الحظائر التى ينشئها مربى الحيوانات.
حيث يوفرون لها المأكل والمشرب والرعاية البيطرية فهذا هو حال الشعب الإماراتى يأكلون ويشربون مثلهم مثل الأنعام ولا يحق لهم المطالبة بإختيار من يحكمهم طالما أن هذه الأسرة تحول هذا الشعب الى ارقام تراكمية فى سجل المواليد والوفيات.
دويلة تحكم من قبل طاغية وجبروت يستمد شرعيته بالقهر ويتصرف فى موارد الدولة وكأنها ملك حر وليس أموال عامة ولا مكان للمسآلة من البرلمان أو يوجه له سؤال من مواطن عن إدارة شؤون هذه الدويلة.
لو كانت هناك دولة واحدة على مستوى العالم تقل مساحتها عن مساحة مشروع الجزيرة بالسودان وتريد أن تعوض الحرمان الذى يعيشه شعبها بزعزعة أمن الدولة والأنظمة والحكومات.
وتريد أن تدير عدد من الدول بنظام الريموت كنترول من ضاحية دبى ويريد بن زايد أن يكون مسؤول عن الإنس والجن فى عدد من الدول ويخلق الفوضى والصراعات ويكون هو الآمر والناهى.
وصاحب التوقيع الإبتدائى والنهائى فى كثير من أمور الدول حتى أصبحت دولة الإمارات مثل طائر البوم نذير للشر وللفتنة لا يؤمن مكرها ولا يؤمن جانبها وأصبحت عنوان عريض للفتنة والخراب ويمكن القول أن شعب الإمارات مغيب عن ما تقوم به دويلته من ممارسة لا أخلاقية فى السياسية الدويلة.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
ستتعرض دويلة الإمارات فى القريب العاجل الى كارثة تحول شعب الإمارات بأكمله مجرد لاجئين فى دول العالم يتسولون اللقمة ويتحولون الى متسولين فى الطرقات وسيموت بن زايد ميتة سيئة وليس على الله بعزيز.
ربــــــــــع شـــــــوكـة
بن زايد (إعمل كما شئت كما تدين تدان) وإن غدا لناظره لقريب.