الأخبار العالمية

قيادات الحركة الإسلامية السودانية تتوعد عملاء السفارات… ابتلينا بنفر من الضالين

الخرطوم- الظهيرة- نضال عثمان:

حيا الدكتور الحاج ادم يوسف القيادي بالحركة الاسلامية السودانية شهداء الحركة الإسلامية الذين قتلوا في سبيل الله واعلاء كلمته وقال إن اجرهم باقي وان تبدلت الدولة.

وتابع: نحن ابتلينا بنفر من الضالين يريدون تغيير شرع الله الذي ثبت بحوله وقوته وجهاد ابنائنا ولابد من الدفاع عن الدين من هولاء الملاحدة ولابد من ان نجدد العهد والعزم والعزيمة بيننا وان نمضي في هذا الطريق.

وزاد بالقول (لابد ان تكون هجليج هنا ولن نقبل لاتباع السفارات ان يغيروا الدين وان جد الجد سنكون جاهزين باذن الله).

جاء ذلك خلال برنامج زيارة منظومة الشباب الاتحادية بالحركة الاسلامية لأسر الشهداء.

وقال أمين منظومة الطلاب الاتحادية عزالدين حمودة نحن ثابتون على العهد الذي سيبقى بيننا لانه قائم علي فكر ومبادئ وقيم ولن يثنينا عن ذلك شئ ولو تكالبت علينا الامم لايماننا باننا على حق .

وقال ان القوم هم القوم كأنهم قريش يعيدونا نفس السيرة ولكننا سندافع عن هذة القيم والمبادئ ولاعزة لنا الا بالجهاد.

وعدد الدكتور نضال عبدالعزيز ماثر الشهيد علاء الدين واصفا بأنه نجم وهب نفسه لهذه الفكرة .

وقال يجب تدوين هذه السيرة لتكون نموذجا لمحبة الله وطاعتة.

وقال الاستاذ المعز عباس ان الحركة الطلابية الاسلامية قدمت شهداء دأبوا عن الدفاع على الوطن ولايستطيع احد ان يزايد على فدائها وتقديمها وحكا والد الشهيد علاء الدين حسن عن قصة سفر الشهيد علاء الدين لمدينة جوبا وكان عمره صغيرا والبندقية الكلاشنكوف اكبر منه.

وقال نائب أمين منظومة الطلاب الإتحادية بلائل ادم محمد ان القضية التي إستشهد من اجلها شهدائنا في الحركة الاسلامية الطلابية مازالت باقية ونحن سائرون على نفس الدرب.

وإن قيادة المؤتمر الوطني ستتواصل مع أسر الشهداء كل رمضان من كل سنه لتجديد العهد والميثاق.

واكد القيادي بالمؤتمر الوطني اللواء أنس عمر أن الحركة الإسلامية الطلابية ستواصل عملها في التجديد والتغيير.

وقال إن الجهاد باقي إلى يوم القيامة مادام التدافع بين الحق والباطل.

وقال عمر ان الفوز والنصر والعزة للمؤمنين ولابد من إعداد أنفسنا في هذا الطريق ومهما بلغت الشقة فإنه مفضي إلى جنة عرضها السموات والأرض.

واماط اللثام عن اسهامات الحركة الإسلامية الطلابية قائلا : إن الحركة لها اسهامات واضحة في البناء والتعمير والجهاد والدولة في جميع ارجاء البلاد بالسواعد والقلم والبندقية وستواصل عملها في التجديد والتغيير.

وفي ذات الصياغ أعلن الاستاذ دفع الله عبدالوهاب بان تربية الاجيال ستستمر بوتيرة متسارعة في قطاع الطلاب وزاد قائلا( ان الحركةالاسلامية هي بيتنا الكبير واسرتنا ومجتمعنا وأن اخواننا في التنظيم اقرب الينا من اهلنا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى