المنوعات

قوى الحراك الوطني تبلغ المبعوثة البريطانية برؤيتها لحوار سوداني سوداني لا يسثني أحداً

الخرطوم- الظهيرة:

في اطار الجهود التي تبذلها قوى الحراك الوطني برئاسه د التجاني سيسي محمد لتسوية الازمة السياسية وانهاء الحرب ومعالجة اثارها في السودان فقد التقى وفد من قوى الحراك بلندن بالمبعوثة البريطانية بوزارة الخارجية لمنطقة البحر الاحمر والقرن الأفريقي.

حيث تناول اللقاء الرؤية الوطنية الشاملة لقوى الحراك الوطني لانهاء الحرب والتزام الحوار السوداني سوداني الذي يضم كافة الأطراف السودانية دون اقصاء لاحد كوسيلة للتوافق والمصالحة الوطنية والتعايش السلمي باعتباره الضمانة لمرحلة تاسيسية لادارة الفترة الانتقالية ومعالجة اثار الحرب واعادة الأعمار واعداد البلاد لمرحلة التحول للحكم المدني الديمقراطي عبر انتخابات حرة مباشرة نزيهة وشفافة برقابة وطنية ودولية.

لقد اوضح وفد قوى الحراك الوطني ان التعقيدات التي تحيط بالاوضاع بالبلاد تتسارع وتتقاطع نتيجة للتدخلات الخارجية وتباين واختلاف عميق في الرؤى بين المكونات السياسية والمدنية والاهلية لعموم اهل السودان وان تجاوز هذا الخلاف لا يتم الا عبر الالتزام بالحوار الصريح والبناء.

الذي يتناول كافة القضايا مكان الخلاف والصراع منذ الاستقلال عبر محاورها المختلفة. ولقد تطابقت الرؤية في أهمية تنسيق المبادرات والجهود الوطنية والاقليمية والدولية لتشكل خطوة مهمة تدعم الحوار الذي ينبغي ان يتم الاعداد والتحضير الجيد له.

كما تم التأمين على اهمية الورش التشاورية للقوى السياسية والمدنية والاهلية لبلورة رؤاها.

كما اكد وفد قوى الحراك الوطني ايضا ان تمدد رقعة الحرب سيزيد الأمور تعقيدا وسيؤثر على الاوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المواطنين واكدا على ضرورة انسياب المساعدات والعون الإنساني للمتاثرين والمحتاجين.

كما اشارا الى الوضع الإنساني الكارثي في ولايات السودان وبصفة خاصة بولايات دارفور واهمية بذل المساعي لتوفير المساعدات للمتضررين والمتاثرين بالاحداث وبالحالة المأساوية التي نتجت بعد سقوط حاميات نيالا وزالنجي وتعرض النازحين الى الاعتداءات والانتهاكات الانسانية والوحشية من قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها.

كما امنا على أهمية التواصل وتبادل الرؤى حول دعم الجهود الهادفة لانهاء الحرب والتزام التوجه نحو العملية السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى