سوشال ميديا

قراصنة صينيون هاجموا مواقع وزارات خارجية في العالم

متابعات- الظهيرة:

أظهر بحث بمؤسسة “سيمانتيك” لأبحاث أمن الإنترنت، الأربعاء، أن مجموعة قرصنة إلكترونية صينية ضالعة في تنفيذ هجمات إلكترونية ضد عدد من وزارات الخارجية في العالم.
 
وركزت مجموعة القرصنة، المعروفة باسم “البرغوث” وأيضاً باسم “آيه بي تي 15 آند نيكل” على عدد من وزارات الخارجية في الأمريكتين.

لكنها استهدفت أيضاً وزارة مالية، وشركة تبيع منتجات في أمريكا الجنوبية والوسطى، وفقاً لباحثين لدى مؤسسة “سيمانتيك” لأبحاث أمن الإنترنت، التابعة لمؤسسة “بوردكوم”. ولم تحدد “سيمانتيك” الوزارات التي تعرضت لهجمات.

واستخدمت مجموعة البرغوث “أسلوباً غير مباشر”، أو وسائل لدخول نظام حاسوب يخترق الآليات الأمنية، لتنفيذ الهجمات، وفقاً لـ “سيمانتيك”. واستخدمت المجموعة أساليب أخرى غير مباشرة في هجمات سابقة.

وحملت شركة تابعة لشبكة غوغل في تقرير صدر، الأسبوع الماضي، مجموعة مهاجمين سيبرانيين قالت إنهم مرتبطون بشكل واضح بالدولة الصينيّة، المسؤولية عن حملة واسعة من التجسس المعلوماتي، تستهدف خصوصاً وكالات حكومية في دول عدة تمثل مصلحة استراتيجيّة لبكين.

وقال المدير التقني في شركة “مانديانت” المتخصصة في الأمن السيبراني تشارلز كارماكال، في بيان إن “الأمر يتعلق بأكبر حملة تجسس إلكترونية معروفة تشنها جهة خبيثة مرتبطة بالصين، منذ الاستغلال الهائل أوائل 2021 لمايكروسوفت إكستشينغ”.

وأضاف “بالنسبة إلى بعض الضحايا، سرق المهاجمون رسائل البريد الإلكتروني لموظفين مهمين يعملون على ملفات تهم الحكومة الصينية”.

وقالت إن الهجوم “استهدف منظمات في القطاعين العام والخاص في كل أنحاء العالم”.

ونحو ثلث عدد الضحايا جهات حكومية، وهو ما يدعم وفق “مانديانت” فرضية أن هذا الهجوم نفذ “لأغراض التجسس”.

في تقريرها المنشور على الإنترنت، تعتقد الشركة “بدرجة عالية من الثقة” أن المجموعة المسؤولة عن الهجوم الذي شن عبر البريد الإلكتروني “نفذت أنشطة تجسس دعماً للصين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى