مقالات الظهيرة

قذارة حرب الجنجويد!!

الظهيرة – حسن الدنقلاوي/

بعد قذارة حرب الجنجويد والمرتزقة الان كل الشعب السوداني يلعن كل الشعارات التي رفعها ضد القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.

كما لعن كل منظومة سياسية مكنت لهؤلاء القتلة والماجورين ووجد خلال حكم الفترة الانتقالية التي أتت بكل عاجز وعميل وفاسد٠ وخيبت الثورة الكذوب امآل الشعب السوداني وقدمت له أسوأ فترة حكم شهدتها البلاد.

ويتساءل الشعب السوداني الآن هل قامت الثورة من أجل قذارة الحروب؟ التي تستهدف الإنسان في قيمه وعرضه وممتلكاته وعزته وكرامته ومبادئه واخلاقه ٠

هل قامت الثورة لتشحنه كرها وحقدا وانتقاما حتي يستعين بالقتلة وذئاب المجتمع ضد مجتمعه؟ هل قامت الثورة من أجل إنتاج العصبية والقبيلة حتي نشاهد قباحة وقذارة الحرب؟

واظاهر أسوأ مكنونات الانتقام ضد العزل والابرياء بالريف؟ واغتصاب الشريفات وتدمير البني التحتية ٠

هل قامت الثورة لتوهم الشعب السوداني بأن الحرب واحداثها من أجل الديمقراطية والمدنية والأعمار!

وعلي الاخرين طاعتهم وهم يمارسون ضد الشعب السوداني كل الدناءة والاستثمار في ظلمه وتشريده ونهب ممتلكاته والقهر بكل اشكاله ورمي شرف العفيفات في قمامة اوساخهم وماضي سلوكهم الاجرامي.

لقد اختار العملاء والجواسيس كل اطباق ووجبات السموم لتغذي في هولاء القتلة الكراهية وتدفعهم للعنف والانتقام والروح السلبية المدمرة وتجعل من الجنجويد معاول هدم٠

يهدمون الانسانية قبل المؤسسات وهتك شرف وعروض الشرفاء قبل تدمير منازلهم وتهجيرهم٠ وهدم الدولة السودانية بعد حرق كل المستندات حتي تغيب ملامح الدولة السودانية الضامنة للمواطنة والحقوق للأبد ٠

وتزج بالبلاد في فراغ مؤسسي وقيمي واخلاقي بخطط شيطانية تترك فراغا تملئيه القاذوزات وعقليات متخلفة مشحونة عصبية لاتعرف التعايش السلمي ولاتستطيع التعايش مع نظم منطبة وقوانين تنظم الحياة ٠

لقد جعلوا هولاء العملاء من بلادنا غابة كل متمرد يبرز عضلاته وكل قاتل يشهر سلاحه ومنطق اللاعقلانية والمنطق يتصدر المشهد المتوحش في حالات الاغتصاب والسرقة والنهب ٠

أن ممارسات هولاء القتلة يترك شروخا يتسلل منها العفن عفن يستهدف كل خير واخيار في وطننا وأهلنا.

أن قذارة الحرب الدائرة الان تستهدف كل المناضلين الصادقين في نضالهم والقابضين علي قيمهم ومبادئهم واخلاقياتهم وسيادتنا وعزتنا ٠

جاؤا ليستبدلوهم بمجموعة من الماجورين العملاء والخونة واللصوص والفاسدين واليوم يحدث مايحدث من نهب وتخريب وتوثيق لحالات الاغتصاب والشعب السوداني في حالة من الغضب لا مثيل لها من شرف يهتك وممتلكات تنهب وقري تهجر ولص يتبجح.

ومتمرد يحاول كسر ارادة الناس وسلبهم كرامتهم وسيادتهم علي بلدهم ٠ الشعب السوداني الآن غير قادر علي الاحتمال وقذارة الحرب واحداثها تدور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى