مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب…ما لايحصى من الأكاذيب….َكساح لجنة التقصي ..!!

*بث الأكاذيب حول السودان مهمة سهلة ومحببة ومربحة لكل من وجد في نفسه (ميلاً) لبيع ذمته ولو بالقليل من الدولارات، يشترك في هذا (السقوط الأخلاقي) والكفاءة في الوضاعة و(الدناءة)، أبناء وبنات يحملون للأسف الجنسية السودانية( بالميلاد) مع أشخاص (أوشاب) من وراء الحدود يسيل لعابهم للمال الحرام ومتاحون لكل مشترٍ يدخل أسواقهم (بحثاً) عن أمثالهم…

أما من هم من أبناء وبنات الداخل من العملاء و(معطوبي) الضمائر فقد نجحوا في تشييد وفتح (مدرسة عالمية) للكذب تتغذي مناهجها من هبل (قحت– تقزم) وتنعش عروقها من تلفيقات (طحالب الميديا) منسوبي الدرجات الأدني المصطفين أمام نوافذ مصاريف الجيب، وتخصص المدرسة (حصصاً إضافية) من الكتابات والأحاديث (البروس) يتكفل بها رهط من البؤساء الذين لايرعون في وطنهم وشعبهم إلا ولاذمة..!!

*المستخدمون الأجانب يخرجون علينا كل يوم (بدموع التماسيح) التي تتساقط (زيفاً ونفاقاً) علي خدودهم في شفقة مصنوعة علي (المدنيين) لايفرقون في ذلك بين (المجرم والضحية)، بل بتواطؤ مع التمرد المجرم حينما يتحدثون عن مايسمونه (طرفي الحرب) حتي لا يستثني الجيش من جرائم التمرد علي الأرض، وينشط معهم (التقزميون) في تصعيد (التحريض) ضد السودان لدي مايسمي بالمجتمع الدولي..

ثم ينبري العميل الاكبر حمدوك (مشفقاً) علي السودان من (مخاطر وتبعات) الحرب وخشية من (حظر وغضبة) مخدميه في الخارج، (متناسياً) عن عمد انه وجماعته في تقزم (شركاء) في صناعة الحرب وجرائم التمرد، وكان عليه أن يتذكر أن شفقته ليست إلا (مكر وخداع)، تماماً مثل (متاجرتهم) بمجاعة يزعمونها لتمرير (ألغام) مايسمي بالمساعدات الإنسانية..!!

*التحذير من عقوبات خارجية وحظر وغيرها لن (تهزم) إرادة شعبنا ولن تخيف أحداً، ومايسمي بالبند السابع أولي به (اليهود الصهاينة) الذين يبيدون الشعب الفلسطيني تحت سمع وبصر (خرافة) المجتمع الدولي، وأولي به من (يدعمون) التمرد بالمال والسلاح…أما حكاية وبلطجة مايسمي بلجنة (تقصي الحقائق)، فماهو إلا شكل جديد من أشكال إستهداف السودان وإنكار الحقائق الماثلة التي تدين التمرد، فهذه اللجنة (مرتشية) بلا ادني شك، وهي لجنة (كسيحة) تتخطي حدود مهمتها نحو (دور) ليس من حقها، وعليه لتذهب هذه اللجنة بتقريرها إلي (الجحيم)، وهنيئاً لها (بعضوية الكذابين) ونرجو أن يكون ماقبضته من ثمن جاء مجزياً لوقاحتها ودناءتها..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى