مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب…. د.كامل داخل المنظمة الدولية…. فتح جديد لشرعية الحكومة…. وانهيار بنيان النكرة اللقيطة..!! 

*مجرد دخول بروف كامل إدريس رئيس حكومة السودان والوفد المرافق لقاعة المنظمة الدولية، ناهيك عن نشاط الوفد علي هامش القمة الأممية، تكون تكون صفحة حكومة نيالا اللقطية قد أحترقت واختنقت معها أصوات العاطلين مدفوعي القيمة الذين تسموا باسماء وزراء (أضحوكة) ووزارات (فقاعية سراب)..

مايعني أن آخر فصل من فصول (فشلهم الولود)، قد قُبر في صحراء (العدم) حيث لاإمكانية (لمزار) قد يرتاده من بقيت في نفوسهم ذرة من ذرات حلمهم الأرعن (المريض) أو تمنيهم (الكسيح)…ثم هو (الموت السريري) لإعلامهم (المتسكع) بين مواقع التواصل وأرصفة (البطالة) والمصلوب علي نوافذ صرف أموال (الإرتزاق)، ثم لا عائد من كل هذا (الزخم المتبلد) غير قبض الهواء والمزيد من (معاقرة الخيبة) ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*

*بروف كامل إدريس رئيس حكومة السودان وهو والوفد المرافق وسط حشد المنظمة الدولية، يعني (الإعتراف العالمي) بشرعية (حكومتة المدنية)، فلا حكومة أخري يمكن أن تنشأ بجانبها.

إلا أن تكون تلك الحكومة جنيناً ( لقيطاً ناقصاً) ومشوهاً لاحياة فيه، كما هو حال تلك (النكرة) التي خرجت من التمرد وأذنابه في نيالا…فالحكومة الشرعية سواء كانت في الخرطوم أو بورتسودان هي في النهاية حكومة كل السودان (بمدنه وأريافه)، ولن يضرها في شئ أن يصفها التمرد وأذنابه بأنها حكومة بورتسودان طالما انها حاضرة (دولياً) والفرق بينها وبين لقيطة التمرد وأذنابه بعد المشرقين، ثم أنها حكومة تعمل علي (إعادة الحياة) في وطنها كما كان، فتصبح بذلك بالقول والعمل عنواناً مميزاً (للأمل) ومفتاحاً للمستقبل الذي يرجوه شعبنا، والذي سيولد من جهد (وطني خالص) يطوي للأبد بإذن الله تعالي حقب سماسرة وعملاء الأجندة الخارجية الذين أوردوا وطننا موارد السوء والخراب والجمود..!!

*الوطن يتحرك بعنفوان في إطار مسؤولية مشتركة بين الشعب وجيشه والحكومة وبقية فرسان الكرامة نحو (التعافي) من جراح الحرب و(مخلفات) من تسببوا فيها حيث لاتسامح مع من باع الوطن لحساب قوي خارجية وفتح لها الأبواب لإشعال الحرب وإيذاء الوطن والشعب..فلا نامت أعين الجبناء..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى