مقالات الظهيرة

فتح الرحمن النحاس يكتب… الاوباش وتوابعهم العملاء….لانصيب لهم غير الهلاك..!!

كل المدن والقري التي تم فيها سحق التمرد، تخرج في تظاهرات حاشدة من الرجال والنساء والشباب والأطفال.

وسط أهازيج النصر وصيحات الفرح والهتاف الذي يتاصر ويمجد الجيش وكل المقاتلين، فهذه المشاهد تكفي وحدها لتكون أفضل (شهادة وفاة) لهؤلاء الأوباش الهمج و(أوضح إدانة) لكل جرائمهم القذرة،.

و(أصدق تأييد) لملاحقتهم حتي إكمال إجتثاثهم و(إبادتهم) فلايبقي منهم فرد واحد علي أرض السودان الطاهرة…

وكلما تم هلاكهم أفراداً وضباطاً ازدادت (غبطة) شعب السودان مع خالص (أمنياته) أن يكون الهلاك مصير بقية الجرذان الذين من خلفهم، فهم جميعهم أجدر بأن (يقبروا) ولن تبكي عليهم سماء ولا أرض، بل (لعنة) الله عليهم والملائكة والناس أجمعين، يستوي في ذلك معهم (أذيالهم الأقزام) في قحت الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا هكذا (سماراً وندماناً) لمواقف العار والخيانة و(رفقاءً) للخزي والبوار..!!

*الأوباش والتبًع الأقزام، لم ولن يفهموا مهما تم تذكيرهم، بأنهم ليسوا أكثر من (أدوات رخيصة) في أقبح (مشروع إستعماري) لإحتلال السودان ووراثة أرضه وإمكانياته وتفريغه من شعبة،

فلانصيب لهؤلاء الأدوات غير (اثمان حرام ) مكافأة لهم علي عمالتهم وجرائمهم في القتل والتخريب (كأحط مهام) موكلة إليهم، يتحولون بعدها (لهامش منبوذ) مثلهم مثل نفايات ورماد الحرب سيتم (كنسها) ورميها في أقرب قمامة.

والأنكي عليهم أن (المخدم) لن (يأمنهم) رغم ماأدوه من أدوار قذرة وتحولهم بعدها (لكم مهمل)، لأنه يعلم أن من يخون وطنه ستسهل عليه خيانة الآخرين.

وعليه سيلجأ في أفضل الأحوال إلي تحويلهم (لخدم) من الدرجة الثالثة في بلاطه، وقد يطردهم ليتحولوا (لكلاب ضالة) في الطرقات أو (مهجرين) في المنافي، وقد يلجأ (لتصفيتهم) كخيار آخر..!!

*تلك عاقبة أمرهم أن يتجرعوا كؤوس (الذل والمهانة)، فالعملاء أصلاً لاقيمة لهم عند المخدم بعد إنتهاء (صلاحيتهم).

وتحولهم لأحذية بالية، وحينذاك لن ينفع الندم، والأمثلة حاضرة لو أنهم يتبصرون في مصائر العملاء في فيتنام وأفغانستان وفلسطين…ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*

 

*سنكتب ونكتب…!!!*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى