غدا وبكامل طاقته التشغيلية… مُستشفى أبو بكر الرازي يدخل (الضُل) بعد توقف دام لعامين

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة):
سيفتتح مستشفى أبوبكر الرازي سيفتتح أبوابة إعتباراً من صباح غدٍ الأحد الموافق للتاسع من نوفمبر الجاري بموقعة بحي الأزهري جنوبي الخرطوم مربع (٢) بعد توقف دام لعامين ماضيين.
إدارة مستشفى بجهدها ومواردها الذاتية إستطاعت أن تنهض بمستشفىً هو الأحدث بالخرطوم من درجة (سالب) المستحيل الى (مُوجب) المُمكن و بإمتياز
وتأبط ثلاثة من وزراء (قحط) في حكومة (المُخلِّص) حمدوك ونضعها بين قوسين سُخرية لإفتتاح (فُرُن) بضاحية (سوبا) جنوبي هذا المستشفى ذات يوم
(أي والله)
مدني جرادل وزير التجارة
و هبة وزيرة المالية
وثالثهم وزير التموين المصري
وليته كان من عرق صنعيهم بل أتاهم هدية من التصنيع الحربي المصري فتأمل !!
التهنئة أولاً هي لسكان جنوب الخرطوم و للخرطوم الجريحة التي تنهض متسارعة بمثل هذه الإضاءآت
فقد عادت الخدمات الطبية بأفضل مما كانت والذي أعلمه أن هذا المستشفى يحتضن مصنعاً للأكسجين مما يُعد رسالة إطمئنان لكل طالبي الخدمة
وبالأمس القريب تم إفتتاح مستشفى الراقي المجاور له وبذا تكون الصحة قد تعافت وعادت لجنوب الخرطوم وبالتالي ستكون هي الأقرب لشمال الجزيرة و وسطها
والذي أتمناه…..
أن يكون هناك حضور رسمي للدولة في مثل هذه الإنجازات التي تُعتبر بكل المقاييس إنجازات خارقة للعادة ونموذجاً لإصرار إنسان السودان على بناء وطنه وبأفضل مما كان .
مبروك للسودان
مبروك لمواطني ولاية الخرطوم
مبروك لإدارة مستشفى الرازي التي ما عودتنا إلا بما يَسُرّنا في قهرها للمستحيل
السبت ٨/نوفمبر/٢٠٢٥م


